أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن استمرار الدعم الحكومي للمواطنين للحد من آثار وتداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، يعتبر ترجمة حقيقية للتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وانعكاس مباشر لما يوليه جلالته من اهتمام مباشر بجميع المواطنين وضمان استمرار العيش الكريم لهم رغم الظروف والتحديات التي تزامنت مع انتشار الجائحة في جميع دول العالم.وثمّن معالي رئيس مجلس الشورى القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء في جلسته اليوم (الإثنين)، بشأن التكفل بفواتير الكهرباء والماء ورسوم البلديات لكافة المشتركين المواطنين في مسكنهم الأول لمدة 3 أشهر ابتداء من شهر أكتوبر 2020 وبما لا يتجاوز فواتير الفترة نفسها من العام الماضي لكل مشترك، إلى جانب توجيه مصرف البحرين المركزي لحث جميع المصارف بتأجيل مدفوعات القروض للمواطنين المتضررين من جائحة كورونا حتى نهاية العام الجاري بما لا يؤثر على سيولة المصارف وملائتها المالية، معربًا معاليه عن خالص الشكر ووافر الامتنان لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، لحرص جلالته على إصدار توجيهاته السامية للتخفيف من الأعباء على المواطنين. وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بمتابعة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، مؤكدًا أن حرص الحكومة على مواصلة دعم المواطنين والمتضررين من الجائحة سيكون له الأثر البالغ في دعم الأسر البحرينية والمواطنين بشكل عام، وبما يحقق المزيد من الاستقرار المجتمعي. وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن مملكة البحرين اتخذت خطوات ريادية وغير مسبوقة باعتماد الحزمة المالية والاقتصادية، ووضع برامج دعم استثنائية للمواطنين والمتضررين من الجائحة منذ شهر مارس وحتى الآن، مؤكدًا أن هذه الإجراءات والمبادرات التي قدمتها الحكومة الموقرة تُعد جزءًا من تميّز ونجاح مملكة البحرين في التصدي لجائحة كورونا، وفي الوقت ذاته تعزز الجهود الوطنية التي يبذلها فريق البحرين ومختلف مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في التصدي للجائحة. ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن المجلس يدعم كافة الإجراءات التي تضعها الحكومة الموقرة في سبيل التقليل من آثار جائحة «كورونا»، مؤكدًا استمرار التعاون والتنسيق مع السلطة التنفيذية في كل ما من شأنه الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي لمملكة البحرين، وبما يحقق الاستدامة للمكتسبات الوطنية والمصلحة العليا للوطن بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.