علقت وكالة الطاقة الدنماركية (DEA) على دعوة رئيسة الوزراء ميتي فريدركسن لبدء مناقشة جديدة حول مشروع "السيل الشمالي-2"، على خلفية قضية المدون الروسي أليكسي نافالني. وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الاثنين، أشار المتحدث باسم DEA مورتن كريستنسن إلى أن وظيفة وكالة الطاقة الدنماركية DEA لا تتعدى مراقبة توافق المشاريع في مجال الطاقة مع معايير حماية البيئة والأمن. وأوضح أن الدنمارك، شأنها شأن سائر الدول المطلة على بحر البلطيق، وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وملزمة بالسماح ببناء أنابيب ترانزيت عبر أجزاء تابعة لها من الجرف القاري. وختم بالقول: "تقتصر مسؤولية وكالة الطاقة الدنماركية في ما يخص الأنابيب على ضمان أن تلتزم الشركات بالشروط التي تم بموجبها منحها تصاريح نشاطها". المصدر: نوفوستيتابعوا RT على