ماكرون يشدد على الحل السياسي في ليبيا واحترام حظر السلاح

  • 9/15/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد مصدر، أمس الاثنين، بأنه تم تكليف وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة المستقيلة، إبراهيم بوشناف، برئاسة الحكومة الجديدة، فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تمسكه بالحل السياسي في ليبيا، واحترام حظر التسليح المفروض على ليبيا من قبل الأمم المتحدة، في حين بحث كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر،أمس الاثنين، كل على حدة، مع رئيس اللجنة المصرية المُكلفة بالملف الليبي اللواء أيمن بديع، والوفد المرافق له، سبل الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية. وأضاف المصدر أن تكليف بوشناف بتشكيل الحكومة الجديدة عرض في وقت متأخر، أمس الاثنين، على مجلس النواب. من جهة اخرى، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تمسكه بالحل السياسي في ليبيا، واحترام حظر التسليح المفروض على ليبيا من قبل الأمم المتحدة. وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين، أمس الاثنين: «تم التطرق إلى القضايا الليبية، وعلى وجه الخصوص، تم التأكيد على الحاجة إلى مزيد من الجهود المشتركة لتنفيذ قرارات مؤتمر برلين، يناير/ كانون الثاني 2020، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2510». وبحسب بيان لقصر الإليزيه، فقد شدد ماكرون على «ضرورة أن تساهم الدول المجاورة لليبيا في الحث على تطبيق مقررات مؤتمر برلين». وأضاف بيان الإليزيه: «حول ليبيا، ماكرون شدد على ضرورة احترام الجميع للحظر على السلاح وتشجيع الحل السياسي». ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في وقت سابق، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في ليبيا، لافتاً إلى أن الجميع أدرك استحالة الحل العسكري للأزمة. عقيلة يبحث الأزمة مع وفد مصري إلى ذلك، بحث رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أمس الاثنين، في مكتبه بمدينة القبة، مع رئيس اللجنة المصرية المُكلفة بالملف الليبي اللواء أيمن بديع، والوفد المرافق، سبل الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية. وتناول الطرفان الأوضاع في ليبيا، وسُبل إنهاء الأزمة الليبية، والإسراع في الوصول إلى حل سياسي ودعوة جميع الإطراف المعنية للعمل على ذلك. من جهته، استقبل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر في مقر القيادة العامة ببنغازي، الوفد المصري. وقالت شعبة الإعلام الحربي إن الوفد المصري برئاسة اللواء بديع ناقش بعض الموضوعات الهامة المشتركة بين البلدين الشقيقين، والمستجدات على الساحتين المحلية والدولية. الأمم المتحدة: حظر الأسلحة جوهري في الأثناء، ذكّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأهمية التمسك بالقرارات الأممية لجهة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا. وأشارت في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر،أمس الاثنين، بأن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، التقت قائد العملية البحرية الأوروبية «إيريني»، الأميرال أجوستيني، مشددة على وجوب تعزيز قرار حظر الأسلحة في ليبيا. كما أعادت التذكير بتعهد المشاركين في مؤتمر برلين باحترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وحثتهم على تحمل مسؤولياتهم. مجلس القبائل: الجيش خط أحمر في غضون ذلك، أعلن المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، رفضه ل«نتائج الحوارات التي تتم خارج الوطن ما لم يشارك فيها الجميع وأن يتم اختيارهم بأنفسهم لممثليهم للحوار وباشراك كل القوى الفاعلة في ليبيا». وقال المجلس في بيان أصدره: «نرفض أية نتائج تؤسس على ادعاء المحاصصة من شأنها تعرض وحدة البلاد للخطر، ونؤكد على قرارات المجلس السابقة بشأن تفكيك الميليشيات، وتسليم سلاحها، وإخراج كل القوات الأجنبية، والمرتزقة من ليبيا، كما نؤيد ونبارك حراك الشعب الليبي ضد ضنك العيش، وتردي الخدمات وانتشار الفساد». وحذر المجلس في بيانه، من «إعادة تدوير كل من هم في المشهد السياسي الحالي في المجلس الرئاسي والحكومة المزمع تشكيلها، وإعادة تكليفهم لكونهم السبب الحقيقي في معاناة الشعب ولتفريطهم في السيادة الوطنية ومصالح الوطن، والمواطن». وشدد المجلس الأعلى في ختام بيانه على أن وحدة ليبيا وسيادتها وقواتها المسلحة العربية الليبية خطوط حمراء يعد المساس بها مساساً بالسلم والأمن لكل الليبيين، وخيانة للوطن، ودماء الشهداء. (وكالات)

مشاركة :