قررت المحكمة الجنائية الكبرى عرض ثلاثيني على الطب النفسي لبيان مدى قواه العقلية ومدى مسؤوليته عن أفعاله، بعد اتهامه بسرقة عامل دليفري بالإكراه حيث استوقفه واعتدى عليه بالضرب محاولا سرقته بعد أن رفض الأخير إعطاءه المال الذي بحوزته. أسندت النيابة إلى المتهم أنه في 7 فبراير 2020 حال كونه عائدا بدائرة أمن المحافظة الشمالية شرع في سرقة المال المملوك للمجني عليه بطريق الإكراه الواقع عليه بأن اعتدى على سلامة جسم المجني عليه وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مقاومة المجني عليه، كما أتلف عمدا المنقول المبين بالوصف والنوع والمملوك للغير على النحو المبين بالأوراق. وكان هناك بلاغ تلقاه مركز شرطة حمد من عامل دليفري آسيوي يفيد بأنه فوجئ بقائد دراجة نارية يستوقفه ويمنعه من الحركة وقال له إنه مسكين ويحتاج إلى المال فرد عليه هو الآخر بأنه أيضا مسكين ويحتاج الى المساعدة فما كان من المتهم إلا أن قام بخنقه والاعتداء عليه وأسقطه أرضا وضربه في أنحاء متفرقة من جسمه كما اعتدى عليه بخوذة الرأس التي يرتديها ويطالبه بالمال وبعد فشله في الحصول عليه فر هاربا من المكان.وبإجراء التحريات اللازمة تم التوصل إلى هوية المتهم واستطاع المجني عليه التعرف عليه، إذ أنكر الأخير الواقعة أثناء تحريات الشرطة، وقال إنه لا يتذكر أي شيء وأنه كان يشرب المشروبات الكحولية ويعاني مرض الصرع.
مشاركة :