«المانجروف».. ضابط إيقاع البيئة البحرية بـ«المسدود»

  • 9/15/2020
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشتهر سواحل منطقة تبوك بتنوع بيولوجي كبير، يضم مختلف الكائنات البحرية، لا سيما المهدد بالانقراض منها كالسلاحف صقرية المنقار، ويعد موقع «المسدود» جنوب محافظة الوجه واحدا من أجمل المواقع الطبيعية التي تضم في أعماقها كما كبيرا من الأسماك المجاورة لأماكن انتشار شجر المانجروف، الذي يحافظ على دورة الحياة للكائنات الحية النادرة والمستوطنة لموقع «المسدود» الذي تعيش وتزدهر فيه.دور بارزوتعد نباتات المانجروف حجر زاوية في تنمية بيئة الوجه البحرية؛ لما تؤديه من دور بارز في توفير مناطق حضانة للأسماك، بحسب وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي أكدت أن لنبات المنجاروف 9 فوائد مهمة، تتلخص في كونها تعد محاضن لأنواع كثيرة من الحيوانات والطيور، وتقلل التلوث الجوي عن طريق امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تعزز المخازن السمكية، وتحمي الشواطئ من التآكل والنحر، وتزيد نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي، كما تثبت التربة الساحلية وتحميها من الانجراف، وتعد ذات قيمة اقتصادية لكونها مصدرا للأعلاف، فضلا عن تكوين متنزهات بحرية، إضافة إلى توفير مصدر لكثير من الصناعات والصبغات ومستحضرات التجميل.شجر معمرومما يجدر ذكره، أن المانجروف شجر معمر دائم الخضرة، ينمو في المستنقعات ذات المياه المالحة والحلوة، كما ينمو كذلك قرب شواطئ البحار، بحيث تغمر المياه مجموعه الجذري بشكل دائم أو في أوقات معينة، ويتكاثر المانجروف بواسطة بذور مغزلية الشكل، تنتقل محمولة بواسطة التيارات المائية من منطقة لأخرى، حيث يخرج من تلك البذور جذر قوي يغرس في التربة بشكل مشابه تقريبا للطريقة التي ينمو بها جوز الهند.

مشاركة :