باكستان تستدعي مبعوث الهند احتجاجا على جرائم القتل في جودبور

  • 9/15/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كراتشي/ عامر لطيف/ الأناضول استدعت باكستان، المبعوث الهندي لديها، للتعبير عن مخاوفها بشأن مقتل 11 فردًا من عائلة هندوسية باكستانية هاجرت إلى الهند العام الماضي. وقالت الخارجية الباكستانية في بيان، الإثنين، إن "إسلام أباد استدعت المبعوث الهندي، وأبلغته أن الحكومة الهندية تواصل التهرب من القضية، رغم الطلبات المتكررة من قبل المفوضية العليا لباكستان في نيودلهي للحصول على تفاصيل بشأن الحادث المأساوي الذي وقع بمدينة جودبور الهندية". وأضاف البيان أن "نيودلهي لم تكشف سوى عن معلومات ضئيلة حول القضية، وفشلت في مشاركة أي تفاصيل جوهرية". وتم العثور على جثث القتلى في ظروف غامضة، في 9 أغسطس/ آب الماضي، في قرية "لودتا هاريداسوت" في جودبور، ثاني أكبر مدينة بولاية راجستان الهندية، بحسب المصدر نفسه. والأحد، اتهمت باكستان الهند بقتل طفلة (11 عاما) وإصابة 4 مدنيين آخرين، في الجزء الخاضع لسيطرة إسلام أباد من إقليم كشمير. وقال الجيش الباكستاني في بيان، إن القوات الهندية قامت بإطلاق نار "غير مبرر" باستخدام البنادق والمدفعية، استهدف قرى حدودية باكستانية، الجمعة، حسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس". وأضافت أن إطلاق النار طال قرى على طول ما يسمى بخط السيطرة الذي يقسم إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان؛ وأسفر عن مقتل طفلة وإصابة 4 مدنيين آخرين، بينهم مسنة (74 عاما). وفي السياق، أفاد الجيش الباكستاني بأنه رد على القوات الهندية بإطلاق النيران، دون مزيد من التفاصيل. كما أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، استدعاءها الممثل الدبلوماسي الهندي للاحتجاج على إطلاق النار عبر الحدود. وبينما تسيطر الهند وباكستان على أجزاء من كشمير، يطالب كل طرف بضمها إليه بالكامل، فيما تسيطر الصين على قطعة صغيرة من المنطقة. وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :