قال النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، إن الجماعات الإرهابية حرصت منذ سنوات على استخدام الأبواق الإعلامية، وباتت تركّز مجهوداتها على استخدام منصاتها الإعلامية كوسيلة لزعزعة الاستقرار بمصر، في محاولة لهدم أي إنجاز تقوم به الدولة، وإشعال غضب الشارع المصري للمشاركة في تظاهرات وهمية إلا أن الحكومة أدركت ما يحاولون القيام به فلم تترك أي مجال لانتشار أي شائعة إلا وقامت بالرد عليها بالأدلة. وأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم كل الأساليب والطرق في الكذب والخداع وبث ونشر الشائعات من أجل النيل من الدولة المصرية ورموزها ومؤسساتها الوطنية، وتسخر كل إمكاناتها وأدواتها الإعلامية وأذنابها وعناصرها وتصرف مليارات الدولارات من أجل التحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الدستورية الوطنية، ورموزها، وتنشر شائعات وأكاذيب لتشويه أي إنجازات تحققها الدولة المصرية، كما تحرض ضد رجال القوات المسلحة والشرطة خاصة في ظل الضربات القوية التي يوجهها الجيش والشرطة ضد الجماعات الإرهابية. وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية لديها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، تنشر من خلالها الأكاذيب والشائعات وتحرض ضد الدولة المصرية، وتستهدف تشويه مؤسسات الدولة ورموزها، مطالبا بغلق هذه الصفحات، وأكد على وعي الشعب المصري الذي لا تنطلي عليه هذه الأكاذيب والشائعات. وأشار إلى أن الهجمة التي تبنتها جماعة الإخوان ضد مصر، هدفها التشويش على الانقسام الداخلي الذي يعاني منها التنظيم الآن، ويحاولون تحويل كل خطوات الدولة إلى وسيلة لترويج الأكاذيب والشائعات، حيث يحاول هؤلاء تصدير مشكلة وهمية للمجتمع المصري للتغطية على أزماتهم.