د. عبدالمجيد الجلاَّل: الطيران الدولي يُفتح للسعوديين قريباً!

  • 9/15/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استبشر السعوديون بخبر الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين والمقيمين للمملكة والعودة إليها ، والسماح بفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية ، لعبور جميع وسائل النقل ، وذلك بعد تاريخ الأول من يناير 2021 ، وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا ! وتحديد فتح الطيران الدولي ، في الأول من يناير 2021 ، يعود أساساً إلى رغبة الحكومة السعودية ، في المحافظة على صحة وسلامة مواطنيها ، والمقيمين على أراضيها ، خاصة مع استمرار ارتفاع معدلات انتشار الكورونا ، في عددٍ من الدول، وظهور موجة ثانية من هذا الوباء ، واحتمال عدم توفر لقاح آمن ، وفعَّال، بما يكفي لتغطية الجميع قبل نهاية عام 2020 ، والضغوط المتزايدة على الأنظمة الصحية ، في كثيرٍ من الدول ، جرَّاء جائحة الكورونا ! أكثر من ذلك ، يعود الأمر إلى رغبة الدولة ، في تركيز الطواقم الطبية والصحية بوزارة الصحة، على المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة، دون تشتيتٍ لجهود الوزارة في مكافحة الجائحة، بنقل عدد كبير من طواقمها إلى المنافذ البرية والبحرية والجوية! عامل آخر مهم ، يرتبط بتحديد ما بعد الأول من يناير ، لرفع قيود السفر ، بإعطاء الفرصة لتقييم الوضع خلال الأشهر القادمة، إلى حين زوال المخاطر الصحية المرتبطة بالجائحة. من جهةٍ أخرى ، سوف يتم الإعلان قبل ثلاثين يوماً من تاريخ الأول من يناير 2021 عن كافة الإجراءات المُتخذة لتنفيذ رفع قيود السفر ، وفي الوقت نفسه ، قد تطلب وزارة الصحة ، إذا تطلب الأمر ذلك ، وضع اشتراطات صحية وقائية على المسافرين ، والناقلين ، أثناء السفر ، وفي صالات المطارات والموانئ والمحطات.وحتى تاريخ رفع القيود عن سفر السعوديين والمقيمين ، جرى استثناء بعض الفئات المحتاجة للسفر ، لضرورات مختلفة ، على أن يبدأ العمل بتنفيذ هذه الاستثناءات ، الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020. والجهات المُستثناة هي : • الموظفون الحكوميون ” المدنيون والعسكريون ” المكلفون بمهمات رسمية.• العاملون في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والملحقيات السعودية في الخارج ، والعاملون في المنظمات الإقليمية والدولية وعائلاتهم ومرافقوهم.• العاملون على وظائف دائمة، في منشآت عامة أو خاصة أو غير ربحية، خارج المملكة، ومن لديهم صفات وظيفية في شركات أو مؤسسات تجارية في الخارج.• رجال الأعمال الذين تتطلب ظروف أعمالهم السفر لإنهاء أشغالهم التجارية والصناعية، ومدراء التصدير والتسويق والمبيعات. • المرضى الذين يستلزم علاجهم سفرهم إلى خارج المملكة، بناء على تقارير طبية ، خاصة مرضى السرطان ، والمرضى المحتاجون إلى زراعة الأعضاء.• الطلبة المبتعثون ، والطلبة الدارسون على حسابهم الخاص ، والمتدربون في برامج الزمالة الطبية، الذين تتطلب دراستهم أو تدريبهم السفر إلى الدول التي يدرسون أو يتدربون فيها ومرافقوهم. • من لديهم حالات إنسانية، خاصة حالات لم شمل الأسرة للمواطن أو المواطنة مع ذويهم المقيمين خارج المملكة، أو وفاة الزوج أو الزوجة ، أو أحد الأبوين ، أو أحد الأولاد خارج المملكة. • المقيمون خارج المملكة ومرافقوهم، الذين لديهم ما يثبت إقامتهم.• المشاركون في المناسبات الرياضية الرسمية الإقليمية والدولية، ويشمل ذلك اللاعبين وأعضاء الطواقم الفنية والإدارية. وبشأن مواطني دول مجلس التعاون ، تمَّ إدراجهم في الفئات المُستثناة ، من قيود السفر بعد الأول من يناير 2021 ، إذ سُمح لهم بدخول المملكة ، والخروج منها، كما سُمح بدخول غير السعوديين من الحاصلين على تأشيرات ، خروج وعودة ، أو عمل ، أو إقامة ، أو زيارة ، على أن يكون دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي ، وغير السعوديين إلى المملكة وفقًا للضوابط والإجراءات الصحية الوقائية لمنع تفشي جائحة كورونا في المملكة، وأن تشمل الضوابط عدم السماح لأي شخص بدخول أراضي المملكة، إلا بعد تقديم ما يثبت خلوه من الإصابة ، بناء على تحليل حديث ، من جهة موثوقة خارج المملكة، لم يمر تاريخ إجرائه على أكثر من 48 ساعة، لحظة وصوله إلى المنفذ. لكن هذه الاستثناءات في السفر ، لا تجري على الدول التي يثبت تفشي جائحة كورونا فيها ، لمنع انتشار الوباء في المملكة. خلاصة القول ، ربط تاريخ رفع القيود عن السفر ، بتاريخٍ آجل ، واستثناء الفئات المُحتاجة ، من تاريخ سريان هذا الموعد ، يستهدف التأكد من كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية ، من أجل سلامة وصحة المواطن والمُقيم ، ونحن نحترم هذا الإجراء ونقدره !

مشاركة :