كشفت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يقومون بالشخير أثناء النوم قد يكونون أكثر عرضةً للوفاة بفيروس كورونا المستجد بثلاث مرات، إذا تم إدخالهم إلى المستشفى.وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجرى علماء بجامعة «ووريك» البريطانية مراجعة لـ18 دراسة حول العلاقة بين فيروس كورونا، والحالة التي تعرف بـ«انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم»، والتي يعتبر الشخير أهم أعراضها.ووجد العلماء أن أولئك الذين يعانون من هذه الحالة، التي تحدث حين تسترخي عضلات الحلق، وتسد مجرى الهواء مؤقتاً أثناء النوم، معرضون بشكل أكبر لخطر دخول المستشفى عند إصابتهم بالفيروس، كما أن فرص وفاتهم جراءه تكون أعلى بمقدار 2.8 مرة.وأشار العلماء إلى أن «انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم»، أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض السكري أو السمنة أو ارتفاع ضغط الدم، وهي الأمراض التي تزيد من خطورة «كورونا» لدى الأشخاص.وقال الدكتورة ميشيل ميللر، القائم على الدراسة، «ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم أن يكونوا أكثر وعياً بأن إصابتهم بفيروس كورونا قد تشكل خطراً كبيراً عليهم».وتابع: «لذلك ننصح هؤلاء الأشخاص بضرورة اتخاذ أكبر قدر ممكن من الاحتياطات، لتجنب إصابتهم بالفيروس، مثل ارتداء الكمامة، والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراء اختبار (كورونا) بمجرد ملاحظة أي أعراض».يذكر أن عدم علاج انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم يمكن أن يؤدي أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.وتشير الدراسات كذلك إلى أن الشخص الذي حُرم من النوم بسبب انقطاع النفس الانسدادي يزيد احتمال تعرضه لحادث سيارة 12 مرة.وتعد هذه الحالة أكثر شيوعاً عند الرجال فوق سن الأربعين.
مشاركة :