رؤى الخبر ـ محمد النجعي ـ إدارة العلاقات العامة والإعلام نظمت غرفة جازان صباح اليوم الثلاثاء بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية اللقاء التعريفي لمشروع استحداث جمعيات التمكين الاقتصادي الاجتماعي بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين والمهتمين بهذا الشأن, حيث رحب المهندس أحمد بن محمد قنفذي مدير عام فرع الوزارة في منطقة جازان بالوفد والفريق الزائر للمنطقة, منوهاُ بأهمية المشروع كونه يأتي وفقاً لبرنامج التحول الوطني 2020, ويتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتمكين الشباب ورعاية الاسر المنتجة ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي والاقتصاد الوطني, موضحاً بأن هناك لقاءات تنسيقية مع الجهات المختصة ذات العلاقة وعلى رأسها إمارة المنطقة لأخذ المرئيات حول المشروع, وأشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان وعد بتقديم الدعم الكامل واللازم لبدء تنفيذ المشروع بالمنطقة, وكذلك الحال بالنسبة لتضافر الجهود بين فرع الوزارة والغرفة التجارية وقطاع الأعمال والجهات الداعمة بالمنطقة للاستفادة من الإمكانات المتاحة وتسخيرها لإخراج المشروع إلى حيز التنفيذ ورؤية النور ساطعاً, مؤكداً بأن بيئة الاستثمار في جازان خصبة ومشجعة لضمان نجاح مثل هذه المشاريع, مبيناً أن عملية تمكين الشباب تأخذ مسارات متنوعة وصوراً متعددة لإكسابهم المهارات والمعلومات المفيدة بهدف رفع مداركهم العلمية وقدراتهم الذاتية واللحاق بركب التنمية العالمية.وفي اللقاء قدم الدكتور خالد بن عبدالله السريحي مدير عام المركز الدولي لدراسات العمل الخيري شرحاً تفصيلياً عن المشروع وأهدافه في استحداث ثلاثة عشر جمعية للتمكين الاقتصادي الاجتماعي على مستوى المناطق الإدارية للمملكة, والمساهمة في دعم مختلف فئات المجتمع من ذوي الدخل المحدد والعاطلين عن العمل والمحتاجين, والمشاركة في تحقيق زيادة نمو القطاع غير الربحي, والتعاون مع الجهات ذات العلاقة في إنشاء محافظ تنموية لكل منطقة إدارية وتنظيم وتطوير أعمالها وفق سياسات التمويل الإسلامي المناسب, كما تطرق إلى أهمية المشروع في تنمية وتمكين المجتمع وإيجاد استثمارات داعمة للمشاريع وبيئة محفزة لها, بالإضافة إلى تعزيز وتطوير العلاقة مع القطاع الخاص وفتح قنوات تمويلية جديدة للمشاريع الصغرى التي تعتمد على الاقتصاد لتحسين القطاع الاجتماعي وبالتالي تنعكس على استقرار الوضع السياسي والأمني.وتناول السريحي في اللقاء نموذج عمل المشروع والبيئة الداعمة له والشركاء ورحلة المستفيد منه والضامنين له من المخاطر والخسائر وفق اللوائح والضوابط والشروط الخاصة بحسب نوعية المشروع، كاشفاً عن وجود 200 جمعية بمنطقة جازان يطمح المشروع للعمل معها بشكل تكاملي لتحقيق النفع العام، ومن جانبه تحدث المهندس كامل الساعاتي مدير المشروع عن الخطة الزمنية له بمختلف مستوياته ومعايير اختيار المناطق التي سينفذ فيها المشروع الدعم المأمول من إمارة المنطقة وقطاع الأعمال وأصحاب الأيادي البيضاء في هذا المجال.شارك في اللقاء الذي تميز بمداخلات ونقاشات مستفيضة من قبل الحاضرين الدكتورة جواهر المهنا مالكة المبادرة في وزارة الموارد البشرية والتنمية لاجتماعية، والأستاذة فوزية الطاسان مدير عام الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة. مرتبطالمشاركة
مشاركة :