أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل خطوة تاريخية للتقدم في المنطقة.وأضاف بن زايد في في مقال له في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بمناسبة التوقيع على معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية أن إعلان البحرين أيضًا التطبيع مع إسرائيل فرصة لمواجهة التحديات.وأوضح أن التطبيع مع إسرائيل يظهر أن الشعوب سئمت الصراعات وترغب في الاستقرار، فيما أشار إلى أن السلام في المنطقة سيفضي للقضاء على قوى الهزيمة والصراع.وأوضح في مقاله أن هناك دولًا غير عربية وجهات غير حكومية في محور المقاومة الدائمة، وهي التي كانت من أشد منتقدي السلام مع إسرائيل فيما أعتبر أن توقيع اتفاق السلام هو أفضل رد عليهم، فهو تذكير لهم بأن الإماراتيين والإسرائيليين، وجميع شعوب الشرق الأوسط، سئموا الصراع.ووصف السلام مع إسرائيل بالخطوة التاريخية للتقدم في المنطقة، وقال إن إعلان البحرين أيضًا السلام مع إسرائيل فرصة لمواجهة التحديات، وتظهر هذه الخطوة أن الشعوب سئمت الصراعات وترغب في الاستقرار.وأكد أن الأولوية الأولى والأكثر إلحاحًا هي تهدئة التوترات وبدء حوار إقليمي حول السلام والأمن.أما الأولوية الثانية فهي توسيع مجتمع التعايش السلمي؛ «ففي دولة الإمارات، نحاول أن نكون قدوة مختلفة، فنحن ملتزمون بمبادئ الإسلام الحقيقية والوسطية والاندماج والسلام».وتتمثل الأولوية الثالثة في بناء محرك قوي للتبادل الاقتصادي والثقافي يولد الفرص والتفاهم في جميع أنحاء المنطقة.وأكد أن الإمارات ستواصل وقوفها مع القيادة الفلسطينية في أي خطوات نحو السلام.وأشار إلى أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي أوقف الضم في الضفة الغربية، وأن التطبيع لن ينفصل عن التقدم إزاء منح الفلسطينيين حقوقهم وقيام دولتهم، فيما دعا القيادة الفلسطينية إلى اغتنام الفرصة للانخراط في محادثات مثمرة.
مشاركة :