الأمير تركي يؤكد دور «بادر» في دعم رواد الأعمال التقنية بالمملكة

  • 11/12/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الجزيرة - الرياض: أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، الدور الهام الذي يضطلع به برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز في توفير البيئة المناسبة لنمو المؤسسات التقنية الناشئة، ودعم رواد ورائدات الأعمال السعوديين ومساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع تقنية واعدة تسهم في تطوير وتوطين التقنية في المملكة. جاء ذلك أثناء استقبال سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود، لوفد المجلس العلمي والتقني للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية)، والذي يضم نخبة من كبار الخبراء الدوليين في مجال الابتكار وريادة الأعمال وحاضنات التقنية، في مقر برنامج بادر بالرياض، بحضور عدد من المسؤولين بالبرنامج. واستمع الوفد أثناء اللقاء إلى شرح مفصل عن مسيرة برنامج بادر، وكيفية استقبال طلبات المبتكرين، ودوره في نشر ثقافة العمل الحر وتشجيع ريادة الأعمال في المملكة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات الهادفة إلى بناء القدرات وإعداد الكفاءات باتباع أحدث الأساليب العالمية، فضلاً عن دوره في إنشاء شبكة «سِرب» للمستثمرين الأفراد لتوفير قنوات وآليات جديدة لتمويل المشاريع التقنية، وكذلك إنشاء الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال»SBIN» بهدف توحيد وتضافر جهود كافة القطاعات السعودية لتطوير ودعم صناعة حاضنات التقنية في المملكة. كما جرى خلال اللقاء استعراض لعدد من أبرز المشاريع التقنية المحتضنة في كل من «حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات»، و»حاضنة بادر للتقنية الحيوية»، و»حاضنة بادر للتصنيع المتقدم»، والتي حققت نجاحاً بارزاً للمملكة في المحافل الدولية المهتمة بالابتكار وريادة الأعمال التقنية. ويٌعد برنامج بادر لحاضنات التقنية الذي تأسس عام 2007م أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهو برنامج وطني شامل يسعى إلى تفعيل وتطوير حاضنات الأعمال التقنية، وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال التقنية، وتحويل المشاريع والبحوث التقنية إلى فرص تجارية ناجحة من خلال دعم ورعاية ريادة الأعمال والابتكار وحاضنات التقنية وتوفير البيئة المناسبة لنمو المؤسسات التقنية الناشئة تقوم على مبدأ تقليل المخاطر والتركيز على تطوير الأعمال لبناء مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة في المملكة.

مشاركة :