استنكر رئيس جمعية أعضاء هيئة تدريس جامعة الكويت د. إبراهيم الحمود تعمد تعطيل ترقيات الأساتذة لفترات زمنية تصل إلى سنوات عديدة ويتم ذلك من لجان عليا تتعمد تقديم الملاحظات على دفعات متباعدة بهدف تعطيل الترقية. وأوضح الحمود، في تصريح أمس، أن بعض اللجان تفرض متطلبات جديدة في عملية تقديم الملاحظات، ابرزها مثلا بعد مرور ثلاث سنوات من التقدم للترقية يتم طلب توقيع الباحثين المشاركين أو تقديم شهادة من قبلهم أو غير ذلك من الإجراءات التي قد يستحيل توفرها أو يكون من الصعب جدا البحث عنها لفوات الزمن أو حتى وفاة من شارك بالبحث، فيكون المطلوب تقديم شهادة الوفاة للباحث المشارك أو غير ذلك من الإثباتات التي لا علاقة لها بكينونة البحث وتوازنه، لاسيما أن البحوث تم تحكيمها أكثر مرة. ولفت إلى «تعمد إعادة الترقية لشكليات، وأن تتم الإعادة لأكثر من مرة، أي أن اللجان تتعمد تقديم جزء من الملاحظات، وبعد إتمامها من الباحث يتم تقديم الجزء الثاني منها، وهكذا بهدف وحيد هو تعطيل الترقية ومحاربة الباحث وتفتيت عزمه، فأصبح البقاء في الدرجة الوظيفية يمتد لسنوات طويلة جداً تصل إلى ثلاث وخمس سنوات أو أكثر». واعتبر أن الترقية العلمية من أهم الحقوق اللصيقة بعضو الهيئة التدريسية بالجامعة.
مشاركة :