القبض على خلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة التابعة لـ”الحرس الثوري”

  • 9/15/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة اليوم الثلاثاء تفاصيل العملية الاستخباراتية والأمنية النوعية التي تكللت بإسقاط خلية حوثية، تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والقبض على مسؤولها الأول وثلاثة من أفرادها على متن قارب في عرض البحر الأحمر. وقال الإعلام العسكري: إن عملية تتبُّع وضبط الخلية الحوثية بدأت بعد حصول شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية على معلومات تتعلق بنشاط أفراد الخلية الحوثية، أعقبتها عملية رصد وتحرٍّ، أسفرت عن معلومات دقيقة، تتعلق بأفراد الخلية ونشاطها ضمن شبكة تهريب أسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني. وأوضح أن قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، وبناء على معلومات استخباراتية، اعترضت قارب أفراد الخلية، وعددهم أربعة أشخاص، بتاريخ 7 مايو 2020م، في عرض البحر قبالة منطقة “ذوباب” مضيق باب المندب، وبحوزتهم جوازات سفر، وهواتف ثريا، وجهاز تحديد الموقع “ماجلان”. وأورد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية أسماء وصور أفراد الخلية الحوثية، وهم: (علوان فتيني سالم غياث – مسؤول الخلية، محمد عبده محمد جنيد – مساعد مسؤول الخلية، عبده محمد سالم بشارة – أحد أفراد الخلية وعتبة محمود سليمان حليصي -أحد أفراد الخلية). ولفت إلى أن الميليشيا الحوثية كانت كلفت الخلية بالتوجُّه لإيران وفق خطة، تتضمن المرور بثلاث محطات تبديل قوارب وتغيير مسارات، وصولاً لميناء بندر عباس في مهمة التدريب البحري، ومن ثم تهريب شحنة سلاح على متن مركب (صمبوق كبير). وأضاف: مسؤول خلية تهريب الأسلحة سبق أن سافر إلى إيران مع مجموعة مكونة من 4 أفراد على متن طائرة لنقل الجرحى الحوثيين، وتلقى معهم تدريبات مختلفة على يد الحرس الثوري الإيراني لمدة شهر ونصف الشهر. وشملت التدريبات: التمويه والخرائط، والـ(جي بي إس)، وقيادة الزوارق، وصيانة مكائن المحركات. مشيرًا إلى تولي المدعو “فتيني” والمجموعة مهام تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين في قطاعات بحرية وبرية مختلفة بعد خوضهم تدريبات في إيران نهاية عام 2015. وكشفت التحقيقات مع أفراد الخلية المضبوطة معلومات مهمة حول شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن والقرن الإفريقي، ومحطات ومراحل وطرق نقل الشحنات من إيران وصولاً للحوثيين. وقد سبق لها تنفيذ عمليات عدة إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. كما تولى مسؤولها الأول قطاع تهريب الأسلحة الإيرانية من بحر عمان إلى المهرة. كما كشفت اعترافات الخلية المضبوطة هويات مسؤولين حوثيين في شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن، موزعين على العديد من المناطق تحت إشراف المدعو محمد أحمد الطالبي، المكنى بأبي جعفر الطالبي، المنتحل رتبة لواء، الذي يشغل موقع مدير مشتريات وزارة الدفاع الحوثية. وقال الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية: إن اعترافات أفراد الخلية تؤكد تسخير الميليشيا الحوثية موانئ وشواطئ مدينة الحديدة لتلقي الأسلحة والأموال المهربة من إيران، كما تؤكد في الوقت نفسه استمرار النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية لقتل اليمنيين، وزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة في انتهاك صارخ للقرارات الدولية. وأكد الإعلام العسكري أن سقوط الخلية يمثل ضربة موجعة للميليشيات الحوثية وشبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن.

مشاركة :