برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة, افتتح وكيل إمارة منطقة الباحة أحمد بن صالح السياري أمس، المهرجان الثالث للتمور بمحافظة العقيق، بحضور أمين الباحة الدكتور علي بن محمد السواط, وأكثر من 400 شخص, وذلك بمقر الساحة الشعبية بالمحافظة . وتجول السياري خلال الزيارة على المهرجان وشاهد معروضاته من التمور، مستمعاً إلى شرح من محافظ العقيق الدكتور فيحان بن حمود العتيبي، عن المهرجان الذي يعرض فيه تجار التمور والمزارعون أجود أنواع التمور، مفيداً أنه تم تجهيزاً 40 مبسطاً للسعوديين لخدمة المتسوقين، وعرض فسائل النخيل، وإقامة مزاد علني بالمهرجان, كما أطلع على عدد من أركان الجهات الحكومية والأهلية المشاركة والتعرف على ما تقدمة من خدماته. بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى محافظ العقيق كلمة أكد خلالها بأن نجاح تنظيم مهرجان التمور المواسم الماضية في محافظة العقيق أعطى مزيداً من التميز لفريق العمل الهادف إلى تطوير العمل وتحقيق تطلعات وتوجيهات سمو أمير منطقة الباحة، والعمل على إضافات تسهم في اكتساب مستجدات تبرز مهرجان التمور، حيث سخَّرت إدارة المهرجان جهودها لتقديم الخدمات للمزارعين ورواد السوق في أحد أهم أسواق التمور، سعياً لتحقيق التميز والنجاح للمهرجان الذي يعد استغلالاً لأحد أهم مقومات المنطقة الاقتصادية، ويستثمر القيمة الكبيرة التي ترمز لها النخلة في المنطقة. ونوه الدكتور العتيبي بأن محافظة العقيق تضم ما يقارب 135 ألف نخلة موزعة على أكثر من 1600 مزرعة تنتج رطب: الصُفري، والخضري، والسري. أثر ذلك ألقيت قصيدتين شعريتين بهذه المناسبة نالت استحسان الجميع. عقب ذلك شاهد الجميع أوبريت “عقيق العز”, والعرضة الشعبية, بمشاركة فرقة الباحة للفنون الشعبية. ونوه وكيل إمارة الباحة في تصريح صحفي عقب الحفل, بما شاهده من معروضات للتمور في المهرجان، الذي يضم العديد من أنواع النخيل, مؤكداً حرص واهتمام سمو أمير منطقة الباحة على الزراعة وتطوير المهرجان الذي سيشهد في العام القادم الكثير من التطوير بمشيئة الله . وأكد حرص إمارة الباحة على الاهتمام بالزراعة لما تمثله من أهمية لأهالي المنطقة، مشيراً إلى ضرورة دعم الزراعة والمزارعين لما فيه زيادة المنتجات الزراعية بالمنطقة, منوهاً أن سوف يقام خلال الأيام المقبلة مهرجان مخصص لزيتون, وذلك بعد تدشين سمو أمير الباحة مؤخراً جمعية الزيتون التعاونية.
مشاركة :