أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، أن ظهور جماعة الإخوان أحدث تجريفا في الخطاب الديني وجعل هناك خطابا موازيا معروفا بالتشدد والتطرف.وقال المفتي في تصريح سابق له، إن جماعة الإخوان لا تعترف بالرأي والرأي الآخر ولا تحترم وجهات النظر، كما أنها لا تحسن إدارة الخلاف الفقهي ولا تؤمن به، ووصل الأمر بها إلى التفسيق والتبديع، ومن ثم إلى كفر فى النهاية مع من يخالفها الرأي.وأكد مفتى الديار المصرية، أن الثابت فى الحقيقة أنه لا حرج فى تهنئة المسلم للمسيحى فى أعياده الدينية،على خلاف ما يقولون به من تحريم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم.وأكد مفتي الجمهورية أن فكر الإخوان غريب على البيئة المصرية؛ ولذا لم تنجح جماعة الإخوان في احتواء الشعب المصري، ولا الاندماج معه؛ لأن فكرهم ومنهجهم قائم على الاستعلاء والاستكبار.وطالب مفتي الجمهورية الشباب المغرر به ألا ينخدعوا بأفكار هذه الجماعة، فهي جماعة كجماعة الخوارج قديمًا، فهذه الجماعة ينطبق عليها لفظ الخوارج من الناحية العلمية ومن ناحية الواقع، أما من الناحية التاريخية الأزهرية، فإن علماء الأزهر من قديم الزمان وصفوهم بكونهم خوارج، ولا يوجد فاصل بين الجماعات الإرهابية الموجودة وبين جماعة الإخوان المسلمين، فجميعهم رضعوا من ثدي الأم التي وجدت في عام 1928، موضحًا أن تنظيم داعش الإرهابي والنصرة والقاعدة، وكل التنظيمات الإرهابية، هي تبادل أدوار فقط، وجميعهم رأسهم الإخوان.
مشاركة :