ترمب : أردت اغتيال الأسد

  • 9/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه أراد اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2017، لكن وزير دفاعه آنذاك جيم ماتيس عارض العملية. ولفت الرئيس الأميركي في برنامج “فوكس آند فريندز” الصباحي، إلى أنه كان يفضل قتله، “لقد جهزت للأمر تماماً”. وأضاف: “لم يرغب ماتيس في أن يفعل ذلك. ماتيس كان جنرالاً بولغ في تقديره، وتركته يرحل”. ويدعم هذا التصريح المعلومات التي نُشرت في عام 2018، عندما نشر الصحافي في “واشنطن بوست” بوب وودوارد كتابه “الخوف: ترمب في البيت الأبيض”. لكن ترمب نفى ذلك حينها. وقال ترمب للصحافيين في 5 سبتمبر 2018: “لم يتم حتى التفكير في ذلك مطلقاً”. وجاءت تصريحات ترمب، الثلاثاء، في إطار انتقاده لماتيس الذي وصفه الرئيس بأنه “رجل عظيم” عندما عينه لإدارة البنتاغون، لكن علاقته ساءت بالجنرال المتقاعد الذي استقال في نهاية المطاف أواخر عام 2018. وذكرت تقارير صحافية أن ترمب فكر في اغتيال الأسد بعد اتهام الرئيس السوري بشن هجوم كيميائي على المدنيين في أبريل 2017. وأشار وودوارد في كتابه إلى أن ترمب قال إن على القوات الأميركية أن “تدخل” و”تقتل” الأسد. وكتب وودواد الذي اشتُهر بكشفه في السبعينات فضيحة “ووترغيت” التي أسقطت الرئيس ريتشارد نيكسون، أن ماتيس أخبر ترمب “سأعمل على ذلك في الحال”، لكنه عاد بخطط لشن غارة جوية محدودة. وأفاد ترمب شبكة “فوكس” بأنه لم يندم على قرار عدم استهداف الأسد، قائلاً إنه قادر على “التعايش مع الأمرين”. وقال ترمب: “لقد اعتبرت بالتأكيد أنه ليس شخصاً جيداً، لكن كانت لدي فرصة للتخلص منه لو أردت، وكان ماتيس ضد ذلك.. ماتيس كان ضد غالبية تلك الأشياء”.

مشاركة :