أكد إبراهيم ربيع الخبير في شئون الجماعات الإسلامية أن تنظيم جماعة الإخوان مر بأكثر من مرحلة بدءا من مرحلة التأسيس والتي كانت برعاية بريطانيا ومخابراتها ودعمها المادي والإعلامي وسخرت لها قناة خاصة للترويج لأفكارها حتى العهد الناصري.وأضاف ربيع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة عبر فضائية المحور أنه بعد ذلك بدأ الصدام مع الأنظمة المصرية مشيرا إلى انه تم إرتكاب عدد من الجرائم في عهد الملك لأنه كان ضعيف وكان الإحتلال الإنجليزي له نفوذ لدرجة أن جماعة الإخوان اعتدت على السلطة التنفيذية في شخص رئيس الوزراء وأغتالوه وأعتدوا على السلطة القضائية في شخص القاضي أحمد الخزندار وقاموا بقتله.وتابع الخبير في شئون الجماعات الإسلامية أنه عندما تولى الرئيس جمال عبد الناصر أراد التعاون معهم ولكنهم حاولوا إغتياله ولذلك إصطدم بهم واتت بعد ذلك مرحلة الرئيس محمد أنور السادات الذي قام بفتح الأبواب لهم وبعد ذلك جاءت مرحلة الرئيس مبارك التي استطاعوا من خلالها صناعة إمبراطوريتهم المالية والمؤسسات التعليمية والطبية وتأسيس التنظيم الدولي .وأشار ربيع إلى أن 2011 كشف التنظيم عن خططه التأمرية وكشف أوراقه رغما عنه وذلك في التعاون مع الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت وبعد عام من حكم الإخوان ثار الشعب المصري للإطاحة بهم بثورة 30 يونيو 2013.وقال الخبير في شئون الجماعات الإسلامية أنه بعد زلزال 20 يونيو 2013 بدأ التنظيم في فقد عقله وأصبح بدون عقل يديره وأصبح مرتهن لصراعات الممولين والرعاه بين قطر وتركيا.
مشاركة :