جاء ذلك بحسب ما ذكره، الثلاثاء، الموقع الإخباري الأمريكي "BuzzFeed News"، الذي حصل على نسخة من تقرير الموظفة صوفي جانغ، التي عملت في فريق "فيسبوك" المخصص لملاحقة النشاطات المشبوهة وسردت جانغ أمثلة ملموسة على كيفية انتهاك الحكومات الوطنية الأجنبية للمنصة على نطاقات واسعة لتضليل مواطنيها. وقالت الموظفة صوفي جانغ، التي عملت في فريق "فيسبوك" المخصص لملاحقة النشاطات المشبوهة، إن المديرين التنفيذيين في الشركة تجاهلوا أو تباطأوا في الرد على تحذيراتها المتكررة بشأن هذه المشكلة. وذكرت جانغ "خلال فترة عملها في (فيسبوك)، طوال 3 سنوات، شهدت محاولات عدة صارخة من حكومات دول أجنبية لإساءة استخدام منصتنا وتضليل المواطنين". وبعيداً عن روسيا والصين وإيران التي شنت حملات تضليل رقمية واسعة النطاق، بينت جانغ أن دولاً أصغر تدير شبكة حسابات زائفة ورخيصة للتأثير على المواطنين، بينها حملة في هندوراس لدعم رئيس البلاد، وأخرى لمهاجمة المعارضة في أذربيجان. وطُردت جانغ من وظيفتها في أغسطس/آب الماضي، وتركت الشركة مطلع سبتمبر/أيلول الحالي. ولمحت في منشورها إلى أن سبب طردها هو إهمالها واجباتها الوظيفية الروتينية للتركيز على النشاط السياسي للحسابات الزائفة. وردت الشركة على ما قالته جانغ، مؤكدة أنها تحذف بانتظام حملات منسقة للتأثير ولديها فريق كبير متخصص بالأمن. وقالت المتحدثة باسم فيسبوك ليز بورغوا إننا نحقق في كل قضية بعناية، بما في ذلك تلك التي تثيرها زانغ، قبل أن نتخذ أي إجراء أو نخرج ونقدم ادعاءات علنية كشركة. ولم تعلق الشركة على سبب طرد زانغ. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :