الإمارات تجيز الاستخدام الطارئ للقاح ضد فيروس كورونا

  • 9/16/2020
  • 01:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

دبي – الوكالات: أعلنت الإمارات أنها أجازت الاستخدام الطارئ للقاح ضد فيروس كورونا المستجد الذي مازال في المرحلة الثالثة من الاختبارات لاستخدامه للعاملين في المجال الصحي. وقال وزير الصحة عبدالرحمن بن محمد العويس في بيان إن هذا «الاستخدام الطارئ للقاح يتوافق بشكل تام وكامل مع اللوائح والقوانين التي تسمح بمراجعة أسرع لإجراءات الترخيص». وبدأت شركة سينوفارم الصينية العملاقة للأدوية المرحلة الثالثة للتجارب على اللقاح في الإمارات في يوليو الماضي، بينما قال مسؤولون إماراتيون إن النتائج ايجابية حتى الآن. وبحسب العويس، فإن نتائج الدراسات خلال المراحل النهائية من المرحلة الثالثة «أظهرت أن اللقاح آمن وفعال ونتجت عنه استجابة قوية، وتوليد أجسام مضادة للفيروس». وأوضح وزير الصحة ووقاية المجتمع أن «هذه الخطوات ترمي إلى المساهمة في الحفاظ على حياة الملايين من البشر وتوفير الرعاية الصحية للمصابين». وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات على تويتر أن اللقاح أعطي لنحو 31 ألف متطوع في البلاد مشيرة إلى أن «الأعراض الجانبية التي رصدت بسيطة ومتوقعة مثل أي لقاح آخر، ولم تسجل أي أعراض جانبية خطيرة». وبحسب الهيئة فإنه «تم تجربة اللقاح على 1000 متطوع يعانون أمراضاً مزمنة ولم تحدث أي مضاعفات». ويأتي الإعلان مع ارتفاع في الإصابات المسجلة بالفيروس في الإمارات، التي سجلت السبت 1007 إصابات، وهو أعلى رقم منذ بدء الجائحة. وسجلت الإمارات حتى الآن أكثر من 80 ألف إصابة بالفيروس بما في ذلك 401 وفاة، بحسب وزارة الصحة. وقالت شركة «سينوفارم» إنها تتوقع أن تستمر الأجسام المضادة التي يوفرها لقاحها، ما بين سنة وثلاث سنوات، رغم أن النتيجة النهائية لن تُعرف إلا بعد انتهاء التجارب. وباتت تسعة من اللقاحات المحتملة لفيروس كورونا المستجد في المرحلة الأخيرة أو تستعدّ لأن تصبح في المرحلة الأخيرة. في روسيا، بدأت السلطات بتجربة لقاح «سبوتنيك-في» على أربعين ألف شخص من سكان العاصمة، في المرحلة الأخيرة من التجارب على هذا اللقاح الذي أُعلن عنه في أغسطس. إلا أن العالم تلقاه بريبة بسبب خصوصاً غياب نتائج المرحلة الأخيرة من التجارب في وقت إعلانه. من فرنسا إلى كندا مروراً ببريطانيا، يشدد العالم القيود الصحية في مواجهة التفشي المتسارع لوباء كوفيد-19 إذ تسعى الحكومات بأي ثمن إلى تجنّب إعادة فرض عزل تام ستكون له تداعيات اقتصادية كارثية. وسجّلت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد عدداً يومياً قياسياً يقارب 308 آلاف إصابة في أنحاء العالم. وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس الاثنين: «نحن بعيدون عن الخروج» من الأزمة. وأودى الفيروس بحياة 929.391 شخصا على الأقل في العالم منذ أن أُبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر، وسُجّلت رسميّاً 29 مليونا و329 ألفا و390 إصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى امس 19 مليونا و536 ألفا و900 شخص على الأقل. 

مشاركة :