أمير القصيم: حب العمل الخيري صفة متأصلة في المجتمع

  • 9/16/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أن ما قدمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من مبادرات وأعمال جليلة ساهمت وباقتدار في الوصول إلى العديد من النجاحات والوقوف مع كافة المتضررين من جائحة كورونا من المواطنين والمواطنات والمقيمين. وأشار سموه إلى أن العمل الخيري والإنساني في الإٍسلام لا ترتبط بجنسية أو تمييزات أخرى، بل يشمل كل المحتاجين على أرض هذه البلاد المقدسة وخارجها، وهذا ما سارت عليه قيادتنا الرشيدة. وقال سموه: أثمن عالياً وأشكر مساهمات رجال الأعمال والباذلين من أهالي القصيم الكرام في دعم جميع المبادرات، فقد كانوا يتسابقون إلى العمل الخيري وبعضهم يخفي عطاءاته الخيرية، مشيداً سموه بالمسؤولين في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ورؤساء لجان التنمية الاجتماعية وكذلك الجمعيات الخيرية وجمعيات حفظ النعمة على جهودهم العظيمة والمخلصة للوصول إلى تحقيق كافة تلك النجاحات أثناء الجائحة. وأكد الأمير فيصل بن مشعل على أن الفطرة الخيرية وحب العمل الخيري في المجتمع السعودي هي صفة متأصلة به بشكل كبير بفضل من الله سبحانه ثم ما يتمتع به أبناء هذا الوطن من عقيدة إسلامية، ولما يجده من قيادته الباذلة والمحفزة على الأعمال الخيرية والإنسانية، مثمنا سموه بما بذله مجلسي شباب وفتيات القصيم ولجانها ورابطة التطوع بالمنطقة وكثير من الزملاء المشاركين الذين كانوا من أبرز العاملين في الميدان وواصلوا الليل بالنهار احتساباً للأجر وخدمة للوطن، مقدماً شكره لوزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ولكافة منسوبي الوزارة وفرع الوزارة بالمنطقة وللمدير التنفيذي للصندوق المجتمعي على كافة جهودهم وأعمالهم المباركة، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد. جاء ذلك في كلمة سموه خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين بقصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور أصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والأمنية، والتي كانت بعنوان "الدعم المجتمعي، جسور الخير في وطن العطاء"، والتي قدمها المدير التنفيذي لصندوق الدعم المجتمعي في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية فيصل بن رجاء اليوسف، تناول في مستهلها جهود المملكة التي قدمتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- عبر العديد من المبادرات المجتمعية ومنها الصندوق المجتمعي والذي ساهم في تخفيف الآثار المترتبة من جائحة كورونا على الفئات الأكثر ضرراً، وأدت إلى التكامل بين القطاعين العام وغير الربحي. من ناحية أخرى، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمقر الإمارة، الثلاثاء، حملة "الصلاة نور" التي تنفذها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبمشاركة عبر الاتصال المرئي عن بعد الرئيس العام للهيئة د. عبدالرحمن بن عبدالله السند، وبحضور وكيل إمارة منطقة القصيم د. عبدالرحمن بن حسن الوزان، ومدير العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم عبدالله بن محمد الشابانات، وعدداً من القيادات والموظفين بالهيئة. واستمع أمير منطقة القصيم خلال اللقاء إلى شرحٍ من الشابانات عن الحملة التي تهدف إلى التوعية بأهمية الصلاة وعظم شأنها في الدين وأثرها العظيم على الفرد والمجتمع وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، مشيراً إلى أنها تستمر لمدة ستة أشهر ويصاحبها تفعيل للشراكات الجهات الحكومية ذات العلاقة ونشر مواد توعوية إلكترونياً في وسائل الاتصال المتنوعة. وأشاد سموه بالحملة وما تهدف إليه، مشيراً إلى أن الدولة -رعاها الله- أولت عنايتها الكبيرة بالصلاة والدعوة إليها والمحافظة عليها جماعةً في بيوت الله، منوهاً سموّه بالدعم الكبير الذي يلقاه جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كافة أفرعه بمناطق المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. وأكد الأمير فيصل بن مشعل أنه مثل حملة "الصلاة نور" التي أطلقتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هي من أهم الحملات، لأن الصلاة هي أساس الحياة وهي سعادتنا وهي ذروة ديننا الإسلامي، مشيراً إلى أن الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كانت آخر وصيته هي الله الله بالصلاة، مقدماً شكره لهيئة الأمر بالمعروف ممثلةً بالرئيس د. السند ومنسوبي الفرع بمنطقة القصيم على جهودهم في تفعيل هذه الحملة وبين أنه واجب على أي مسلم أن يقوم بواجبه تجاه الحث على الصلاة وأن يأمر أبنائه وأسرته بالصلاة لأنها، مصدرُ اطمئنان في الحياة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحيينا عليها وأن يُميتنا على هذا الركن الأهم من أركان الإسلام، وأن نقتدي بحول الله دائماً بولاة أمرنا منذ تأسيس المملكة بوقوفهم الدائم على الركائز الإسلامية والدينية ومنها الحث على الصلاة في وقتها والاهتمام بها. وفي شأن آخر، التقى صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة، الثلاثاء، مدير سجون بمنطقة القصيم اللواء خالد الجربوع، الذي قدم للسلام على سموه، وتسلميه تقريراً وثائقياً لأنشطة وبرامج إدارة سجون المنطقة لعام 1441هـ. واستمع سموه خلال اللقاء من العميد الجربوع ما شهدته الإصلاحيات من تطوير والخطط المستقبلية، إلى جانب الجهود التي بذلت لتعزيز الوقائية وساهمت في خفض أعداد المصابين بالفيروس داخل الإصلاحيات، إلى جانب برامج التواصل الاجتماعي والأسري مع النزلاء، والرعاية الاجتماعية، والتدريب المهني، إضافة إلى الأنشطة الثقافية والرياضية التي تساهم في إعادة تأهيل النزلاء، وتضمنت برامج التوجيه الفكري والمعنوي، والجناح المثالي وجناح ثقة وما تشتمله من قاعات للمحاضرات وغيرها. وثمن الأمير فيصل بن مشعل، جهود المديرية العامة للسجون بمنطقة القصيم بما شاهده من خلال هذا التقرير، مشيداً بما تم بذله من أعمال وقائية واحترازية في كافة إصلاحيات المنطقة ساهمت في الوقاية والحفاظ على النزلاء كافة والتقليل من عدد الإصابات بفيروس كورونا، مؤكداً سموه أهمية تطوير برامج تأهيل النزلاء، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في الجهود وأن يوفق الجميع لكل خير. أمير منطقة القصيم يطلق حملة الصلاة نور .. ويتسلم التقرير السنوي عن أنشطة وبرامج سجون القصيم

مشاركة :