قررت المحكمة الجنائية الكبرى الأولى برئاسة القاضي عبدالله الأِشراف وعضوية القاضيين علي بن خليفة الظهراني والشيخ حمد بن سليمان آل خليفة وأمين السر عبدالله حسن، تأجيل متهمين اثنين في قضيتي سرقة لبحرينيان يعملان حراس أمن إلى جلسة 19 أغسطس القادم لندب محامين للمتهمين. وكان بلاغين قد وردا لمركز شرطة النبيه صالح من فتاتين روسية وبريطانية يفيد بأنهما بتاريخ 13 يونيو 2015 أثناء سيرهما في منطقة الجفير، حضر لهما شخص من الخلف وسرق حقيبتيهما. وأفادت الروسية أنه حقيبتها كانت تحتوي على مبلغ 60 دينارا ومكياج خاص بها، وأن الشخص الذي سرقها قام بلكمها لكمة في صدرها ورجلها، وتعرفت على المتهم الأول بنسبة 100%، لافتة إلى أن أحد عمال توصيل الطلبات قال لها أن هذا الشخص ركب سيارة ما وأعطها مواصفاتها. فيما أفادت البريطانية أن حقيبتها كانت تحتوي على 10 دنانير وهاتف نقال أيفون ومكياج وبأنها تعرضت لإصابات نتيجة لضربها. وأضافت المبلغة أنها عقب السرقة قامت بتشغيل برنامج الباحث الآلي عن الهاتف، فتبين أن هاتفها موجود في عنوان معين، فتوجهت إلى هذا العنوان لتجده محلا لبيع الهواتف، وبسؤال صاحب المحل قام بتسليمها صورة البطاقة الشخصية للشخص الذي قام ببيعه الهاتف، وبهذه الوسيلة تم القبض على المتهم. وخلال جولات التحقيق اعترف المتهم الأول 31 سنة بالتم المنسوبة اليه فيما أنكر المتهم الثاني 38 سنة ما نسب اليه. النيابة العامة اسندت للمتهمان أنهما في 13 يونيو 2015 سرقا المنقولات المبينة الوصف والقدر، والمملوكة للمجني عليها، بطريق الإكراه الواقع عليها من المتهم الأول، بأن سحب حقيبتها بالقوة والاعتداء عليها بالضرب، فتمكن بتلك الوسيلة من الإكراه، من الحصول على المسروقات والفرار بها، ونتج عن ذلك إصابتها بالإصابات الواردة في التقرير الطبي. واثناء التحقيقات اعترف المتهم الأول بارتكاب السرقة هو وزميله, وانهما يعملان حارسي أمن بإحدى الشركات وأنهما في ليلة الواقعة توجها إلى أحد الفنادق وسهرا وقاما باحتساء المسكرات، وبعدها خرجا ليجلسا في السيارة، حيث عرض عليه سرقة حقائب السيدات الأجنبيات، فوافقني على ذلك، حيث كان الاتفاق أن أقوم بالنزول من السيارة والتوجه إلى النساء وسرقة الحقائب وهو ينتظرني بالسيارة لنتحرك من المكان. وأقر أنهما سرقا في هذه الليلة حقائب 3 سيدات بنفس الطريقة، أما بالنسبة للبريطانية فقال إنه سحب الحقيبة من الخلف، لكنها قامت بالإمساك بها، وتبادلا عملية السحب، حتى تمكن من أخذها وهرب.
مشاركة :