خلال مؤتمر صحفي، عقدته الرابطة، بمقرها في مدينة غزة. واعتبر رئيس الرابطة مروان أبو راس، في كلمة خلال المؤتمر، أن "التطبيع كبيرة من الكبائر، فقد حكم الله على صاحبه بالفسق والظلم والنفاق، والردة وغيرها من الأحكام". وقال إن "التطبيع سيمنح الاحتلال (الإسرائيلي) شرعية، في أرض فلسطين ليفعل بها ما يشاء". وشدد أبو راس على أنّ "كل أنواع العلاقة مع العدو (الإسرائيلي) ستعمل على تقويته اقتصادياً، ودعمه سياسياً، و بالمقابل ستعمل على إضعاف أصحاب الحق (الفلسطينيين) في الجوانب المذكورة". وأضاف أنّه لا يجوز "قياس التطبيع على ما فعله النبي محمد صل الله عليه وسلم، في صلح الحديبية"، لأن الظروف والمبررات مختلفة. وقال أبو راس "لا خلاف على أن التطبيع جريمة دينية وإنسانية، وخيانة وطنية، وطعنة في العروبة، وانحياز لصالح العدو، ضد الأخ في الدين والعقيدة، ولا خلاف في الإجماع على حرمة ذلك بين علماء الأمة المعتبرين وليس العلماء المنتفعين". وجرت الثلاثاء، مراسم توقيع اتفاقي البحرين والإمارات، مع إسرائيل، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني. وأعلنت القيادة والفصائل الفلسطينية، رفضها وإدانتها الشديدة لاتفاقي التطبيع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :