بانكوك – شكر التايلاندي أليكس ألبون فريقه ريد بول على الثقة في إمكاناته والتمسك ببقائه، وذلك بعدما صعد إلى منصة التتويج لأول مرة في بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات، في سباق جائزة توسكان الكبرى. واحتل السائق البالغ عمره 24 عاما، والمولود في بريطانيا، المركز الثالث خلف سائقي مرسيدس في الحلبة المملوكة لفيراري، ليصبح أول تايلاندي يصعد لمنصة التتويج منذ بدء بطولة العالم في 1950. وثارت شكوك حول مستقبل ألبون بعدما تبادل مركزه مع بيير غاسلي العام الماضي، حيث انتقل السائق الفرنسي إلى تورو روسو، الأقل قوة، والذي أصبح يعرف باسم ألفا تاوري. وفاز غاسلي بسباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا منذ أسبوع واحد، في نتيجة مفاجئة، وتسبب مستواه منذ هذه الخطوة إلى جانب معاناة ألبون مع ماكس فرستابن، في فرض المزيد من الضغط. وقال ألبون، عبر دائرة الاتصال الداخلي للفريق، في سباق شهد انسحاب فرستابن من اللفة الافتتاحية “شكرا على التمسك بي”. وأضاف لشبكة “سكاي سبورتس” التلفزيونية “دعمني الفريق منذ يومي الأول. من الرائع حقا أن أصعد لمنصة التتويج، وحتى أظهر أن بوسعي النجاح في ذلك”. وأكد كريستيان هورنر، رئيس ريد بول، الذي ألمح منذ أيام إلى شعور الفريق بالرضا عن أداء السائق التايلاندي، سعادته من أجل ألبون. وقال هورنر “لقد تعرض لبعض الانتقادات لكنه عاد. حتى أكون منصفا فإنه أصبح أقوى وأقوى في الأسابيع الأخيرة، وبالنسبة له فإن الصعود إلى منصة التتويج كان يحتاج حقا إلى القتال من جانبه. لقد واجه صعوبات من أجل ذلك”.