محمد حامد ( دبي) في عام 2012، وصف زدينيك زيمان مدرب روما في هذا الوقت مورينيو «بالمدرب العادي» الذي لا يفكر سوى في منع المنافس من لعب كرة القدم، فجاء رد «مو» قاسياً، حينما قال، «من هو زيمان؟ سوف أبحث عنه في جوجل في وقت فراغي»، وفي فبراير قبل الماضي، أطلق «مو» صاروخاً صوب قلعة المدفعجية ليصيب أرسين فينجر، المدير الفني لأرسنال، فقال: «فينجر أصبح متخصصاً في الفشل، لا أدري كيف يستمر في تدريب أرسنال دون أن يحصل على الدوري منذ 8 سنوات». أما آخر وأحدث فصول مورينيو مع السخرية، فكانت من رافا بينيتيز، المدير الفني للريال وزوجته، فقد شنت زوجة المدرب الإسباني هجوماً حاداً على مورينيو دون مقدمات، حيث قالت: إن قدر زوجها أن يأتي لتدريب الأندية التي تركها مورينيو، لكي يخلصها وينظفها من الفوضى التي يتركها المدرب البرتغالي. مورينيو ظهر في المؤتمر الصحفي عقب مباراة تشيلسي وبرشلونة، ليقول: «زوجة بينيتيز مضطربة قليلاً مع كامل الاحترام لها، أنا لا أمزح، أريد توضيح الحقائق، لقد جاء زوجها خلفاً للمدرب دي ماتيو في تشيلسي، وتولى تدريب ريال مدريد بعد رحيل أنشيلوتي، الفريق الوحيد الذي دربه من بعدي هو الإنتر، والجميع يعلمون ماذا حدث للفريق الذي تركته وهو بطل أوروبا، لقد تسبب في تحطيم الإنتر في غضون 6 أشهر لا أكثر». وذهب مورينيو بعيداً في توجيه الانتقادات لزوجة المدير الفني الحالي للريال، فقال: «عليها أن تهتم بالحمية الغذائية لزوجها، مطبخها أهم من الحديث عني، في حال اهتمت بالنظام الغذائي لزوجها، فلن تجد وقتاً للحديث عني». مورينيو بهذا التصريح اللاذع يسخر من بينيتيز وزوجته معاً، فقد تردد أن فلورنتينو بيريز رئيس الريال طلب من بينتيز الاهتمام بمظهره، والعمل على تقليل وزنه لكي يعكس صورة جيدة عن الريال، وأتت تصريحات مورينيو لتحمل سخرية من وزن بينيتيز الزائد، والذي تسببت فيه زوجته بطريقة غير مباشرة، وفقاً لما يقصده «مو».
مشاركة :