أكدت الدكتورة رجاء اليوسف استشارية علم الأمراض ورئيسة مستشفى الشامل الميداني على الإجراءات المتبعة التي يتم تطبيقها على الحالات القائمة بفيروس كورونا (كوفيد-19) عند زيارتهم للمستشفى الميداني الشامل، مبينةً بأن المستشفى معني بتطبيق سياسة “العزل الصحي المنزلي الاختياري”، للحالات القائمة وفق اشتراطات محددة يحددها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا ووفقاً للإرشادات والمعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية. وشددت الدكتورة “اليوسف” على ضرورة اتباع الحالات القائمة جميع إرشادات وضوابط العزل المنزلي المتمثلة في عدم مخالطة الآخرين واستخدام غرفة ودورة مياه منفصلة، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية وأدوات الطعام، والاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين باستمرار، والتخلص من المخلفات بكيس منفصل وعدم إضافته للمخلفات المنزلية إلا بعد مرور 72 ساعة. وأشارت إلى أن تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري على الحالات القائمة يتم وفق اشتراطات معينة تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل إكلينيكية، مع أهمية عدم وجود مرضى نقص مناعة في المنزل، على أن يكون المنزل ملائمًا للعزل. وبينت رئيسة مستشفى الشامل أن المستشفى يقوم بالعديد من المهام منها الفحص والتصنيف للحالات وتوجيهها للعزل المنزلي أو إلى مراكز العزل والعلاج، مبينة بأنّ العملية تبدأ بناءً على مواعيد مسبقة للحالات القائمة يتم تحديدها وإبلاغ الحالات حول تفاصيلها. وبينت بأن سير العمل يتم بتطبيق الإجراءات والمتمثلة في تقييم الحالة القائمة وتركيب السوار الإلكتروني لمن تنطبق عليهم معايير العزل المنزلي وما يتبعه من إجراءات إلى جانب تسليم هذه الحالات المستلزمات الطبية التي يحتاجونها أثناء العزل في المنزل من أقنعة، وقفازات، ومعقمات، ومقياس الحرارة والأكسجين، وأدوية بسيطة، ويتم متابعة كافة الحالات القائمة في العزل الصحي المنزلي الاختياري بشكل يومي عن طريق أطباء المراكز الصحية ومن خلال استمارة الأعراض في تطبيق مجتمع واعي مع ضرورة الإبلاغ عن وجود أية أعراض، موضحةً بأن مدة العزل في المنزل تنتهي بعد مرور 10 أيام بعد إجراء فحص الخروج من العزل.
مشاركة :