مفوض شؤون اللاجئين يدعو الدول المانحة إلى استمرار تضامنها مع الأردن

  • 9/16/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم (الثلاثاء) الدول المانحة إلى استمرار تضامنها مع الأردن لأنه يتعامل مع الأعباء المزدوجة لقطاعي الصحة وسبل المعيشة التي يواجهها اللاجئون والأردنيون الأقل حظاً على حد سواء. وقال غراندي في بيان في ختام زيارته للمملكة الأردنية استمرت يومين والتقى خلالها مع عدد من كبار المسئولين "إنني ممتن للأردن بصفته بلداً مضيفاً رئيسياً للاجئين ولجهوده المستمرة لإدراج اللاجئين في النظام الصحي وفي الخطة الوطنية للاستجابة لمرض فيروس كورونا الجديد". وحسب البيان الصادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن تستضيف المملكة حالياً حوالي 750 الف لاجئ مسجل لدى المفوضية، من بينهم أكثر من 658 الفا من سوريا. وأضاف البيان تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن كثب مع الحكومة الأردنية لدعم الاستجابة الإنسانية وتأثيرها الاقتصادي على المدى البعيد في ظل جائحة كورونا، بالإضافة إلى توفير معدات الوقاية الشخصية للمستشفيات والعيادات الصحية، وتوزيع الأدوية على اللاجئين وبناء مناطق الحجر الصحي في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين السوريين . وأشار إلى أنه لا تزال القدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية تمثل تحدياً لمعظم اللاجئين الذين يعتمدون كلياً على المفوضية للحصول على العلاج الذي يحتاجون إليه. وأكد انه خلال العام 2020، سيتم توزيع أكثر من مليون دولار على اللاجئين كجزء من برنامج المساعدات الصحية النقدية التابع للمفوضية، كما سيتم إحالة 36 الف لاجئ إلى المستشفيات للحصول على الرعاية الصحية بتكلفة 5,2 مليون دولار، مشيرا إلى أنه بسبب نقص التمويل، يوجد حالياً أكثر من 2000 لاجئ على قوائم الانتظار التابعة للمفوضية لتلقي العلاج الطبي. وحسب البيان التقى المفوض السامي بلاجئين من سوريا والسودان الذين كانوا يتلقون العلاج مجاناً في مستشفى لوزميلا في العاصمة عمان، وذلك بفضل التعاون بين المفوضية وشركائها في مجال الرعاية الصحية. كما التقى المفوض السامي خلال زيارته للأردن بطلاب من اللاجئين وطلاب من المجتمع المضيف الذين يدرسون ضمن منح من المفوضية في كلية لومينوس الجامعية التقنية في عمان التي تمكنهم من مطابقة مهاراتهم المكتسبة لإيجاد فرص العمل بعد التخرج. وأشار البيان إلى أنه بعد مرور عشر سنوات على الصراع في سوريا، يعيش 79 بالمائة من اللاجئين في الأردن تحت خط الفقر، وقد أدت أزمة فيروس كورونا إلى تفاقم هذا الوضع، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 17 فى المائة من الأردنيين وثلث اللاجئين قد فقدوا وظائفهم خلال هذه الجائحة ونتيجة لذلك، تستثمر المفوضية في برامج سبل المعيشة لتشجيع اللاجئين على تحقيق الاكتفاء الذاتي وبالتالي المساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي الشامل في المملكة ، وسيقوم غراندي بزيارة سوريا بعد زيارته للأردن.

مشاركة :