قالت مصادر يمنية اليوم (الثلاثاء) إن الأمم المتحدة سترعى خلال الأيام القليلة القادمة نقاشات بين الحكومة والحوثيين بشأن ملف الأسرى والمعتقلين في مدينة جنيف السويسرية. وقال النقيب ياسر الحدي، مسؤول ملف الأسرى في جبهة الساحل الغربي اليمني (قوات موالية للحكومة) لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنهم غادروا اليمن اليوم في طريقهم إلى جنيف لمناقشة ملف الأسرى والمحتجزين برعاية أممية. وأضاف" نتوقع أن تبدأ النقاشات خلال الأيام القليلة القادمة"، معربا عن أمله في أن تكون هناك نتائج إيجابية ومثمرة في هذا الملف الإنساني. وفي السياق ذاته، أكد مصدر في الوفد الحكومي لـ ((شينخوا)) أن بعض أعضاء الوفد من ممثلي الحكومة وصلوا فعليا إلى جنيف للمشاركة في النقاشات الخاصة بملف الأسرى والمعتقلين. ومن جانبه قال عبد القادر المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثي، في تغريدة له على حسابه في تويتر قبل عدة ساعات "سنتحرك بعد قليل من مطار صنعاء الدولي إلى ( جنيف) للمشاركة في استكمال النقاشات الخاصة بملف الأسرى والمعتقلين برعاية الإمم المتحدة". وأضاف "نأمل أن يكتب لهذه الجولة النجاح وأن نشهد قريبًا إنفراجة في هذا الملف الإنساني". وكانت قد تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيين في مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة في ديسمبر 2018، قوائم تضم أكثر من 15 ألف شخص، هم 8200 شخص للحكومة، و7 آلاف للحوثيين بهدف الإفراج عنهم. وتعثر تنفيذ الاتفاق بشأن عملية التبادل حتى اليوم، رغم عقد الأمم المتحدة نقاشات مع الجانبين في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة الماضية. وتخوض القوات الحكومية والحوثيون معارك مستمرة منذ أواخر 2014 في أنحاء متفرقة من البلاد.