أطلق وزير التعليم الدكتور حمد ال الشيخ رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اليوم (الأربعاء)، أول كليتين رقميتين للبنات في مدينتي الرياض وجدة بطاقة استيعابية تتجاوز 4000 متدربة بحضور محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد.وقال في كلمته خلال الاحتفال إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حرصت على جعل المرأة حجر أساس في الحراك التنموي، بما أتاحت لها من سبل التمكين، وقدمت لها أعلى مستويات الدعم، من خلال تنمية قدراتها واستثمار مواهبها وطاقاتها، وتهيئة فرص حصولها على العمل المناسب، مشيرا إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني أولت تدريب الفتيات أهمية كبيرة؛ لتعزيز أدوارهن في تحقيق مبادرات رؤية 2030، التي تتضمن أهدافها الاستراتيجية زيادة نسبة مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني.وأضاف ال الشيخ أن الحاجة قد بدأت ملحة للأيدي العاملة النسائية أمام ما تضخه الدولة من مشاريع استراتيجية، ونتيجة لذلك تضاعف الطلب على إنشاء منشات تدريبية نسائية تراعي احتياجات سوق العمل كإحدى الركائز التي تمد تلك المشاريع التنموية بالكوادر الوطنية.من جانبه نوه محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد بدعم الدولة لبرامج ومبادرات المؤسسة بمتابعة مستمرة من وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مشيرا إلى أن التدريب التقني والمهني يعتبر عنصرا مهما في بناء الاقتصاد وأحد المرتكزات المهمة التي تحقق للوطن تطلعاته في مجال التنمية المستدامة من خلال تأهيل وتدريب ودعم الكوادر الوطنية لتوطين الوظائف في القطاعات الحيوية.وأضاف أن الكليات الرقمية للبنات في الرياض وجدة ستقدم برامج تدريبية متخصصة لأكثر من 4000 متدربة في عدة مجالات تواكب حاجة سوق العمل الرقمي من أبرزها إدارة أنظمة شبكات الحاسب، تقنية الوسائط، البرمجيات، إنترنت الأشياء والمدن الذكية، تقنية الروبوتات، والذكاء الاصطناعي والتعلم الالي.وأوضح الفهيد أن المؤسسة تحرص على تعزيز شراكتها مع قطاع الأعمال من خلال عدة مسارات من أهمها برنامج الشراكات الاستراتيجية الذي نتج عنه حتى الان 38 معهدا متخصصا في عدة مجالات حيوية.< Previous PageNext Page >
مشاركة :