المؤتمر الدولي لذوي الإعاقة بالبرتغال يوصي بالدمج منذ الصغر

  • 7/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أوصت 30 دولة شاركت في المؤتمر الدولي لذوي الإعاقة بالبرتغال بدمج الأبناء من ذوي الإعاقة منذ الصغر بمشاركة أكبر علماء الدمج في العالم موصين بدمج الأطفال ذوي الإعاقة منذ الصغر لتمكين الأطفال لحياة أفضل. وقالت البروفيسورة إيمان جاد المستشارة التربوية في جمعية الإمارات لمتلازمة داون عميدة كلية التربية بالجامعة البريطانية في دبي: إن المؤتمر - الذي تشارك فيه - يعد المؤتمر الأكبر في العالم عن الدمج التعليمي لجميع ذوي الإعاقة ومن ضمنهم ذوو متلازمة داون، ويقام كل خمس سنوات، وتشارك البروفيسورة إيمان جاد كمتحدث رئيس في أول أيام المؤتمر. وأثنى المشاركون في المؤتمر على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في دمج ذوي الإعاقة بجهود المؤسسات الحكومية والأهلية والتعليمية، وألقت المستشارة البروفيسورة إيمان جاد الكلمة الرئيسة للمؤتمر وهي حول السعي الخليجي العربي لإدراج واعتماد النهج القائم على الدمج القلق والتحديات والطريق إلى الأمام مشيدة بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لذوي متلازمة داون بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الحكام وبجهود كافة المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة. وقالت البروفيسورة إيمان جاد: تسعى جمعية الإمارات لمتلازمة داون من خلال الجهود التطوعية لأعضاء مجلس الإدارة وفرق التطوع الكريمة السعي لتحقيق شعار الجمعية في تحرير قدرات ذوي متلازمة داون وهي أمانة ارتجاها وتحملها بحب كل من دخل باب الجمعية، وتتوالى الإنجازات بدعم الكثير من المساهمين من قيادات الوطن ومؤسساته حيث يمضي العمل في بناء المقر الدائم للجمعية ضمن مبادرات مشاريع رئيس الدولة. وقالت: رفعت جمعية الإمارات لمتلازمة داون منذ إشهارها في سبتمبر/أيلول 2006 لخدمة ذوي متلازمة داون في الدولة شعاراً وهو تحرير القدرات الكامنة واعتمادها في رسالتها على دمج وتمكين ذوي متلازمة داون من خلال إبراز أقصى إمكاناتهم ومهاراتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع، وتعمل الجمعية من خلال استراتيجية تهدف إلى توفير البرامج التعليمية والعلاجية والدمج في سوق العمل وتعزيز الأنشطة الاجتماعية والفعاليات المختلفة ودعم الأسر والتوعية المجتمعية والدمج التعليمي واستدامة الموارد من أجل استمرار تحقيق الأهداف الرامية لخدمة ذوي متلازمة داون. وفيما يتعلق بالإسهام الاجتماعي التنموي الذي يقدمه المشروع للمجتمع فقد استفاد من جلسات البرنامج التأهيلي من ذوي متلازمة داون من جميع الجنسيات 46 مستفيداً في جلسات العلاج الطبيعي بواقع 3036 جلسة على مدى العام، و62 مستفيداً في جلسات العلاج الوظيفي بواقع 3476 جلسة على مدى العام، و56 مستفيداً في جلسات علاج النطق بواقع 3344 جلسة على مدى العام. أما بالنسبة للمدمجين في المجتمع فقد تم دمج 21 طفلاً في الحضانة و7 أطفال في الروضة و36 طفلاً في المدارس و8 مستفيدين في مراكز ذوي الإعاقة و5 مستفيدين تلقوا تدريباً في منتجع شانغريلا وتم توظيف 11 مستفيداً في مجموعة الصحراء. رعاية مجانية حققت جمعية الإمارات لذوي متلازمة داون بدبي نجاحاً اجتماعياً تنموياً مميزاً في مشروعها مركز تأهيل ذوي متلازمة داون كأحد المشروعات الرائدة خليجياً في مجال العمل الاجتماعي ويهدف إلى رعاية جميع الأفراد ممن لديهم متلازمة داون من جميع الإمارات ومن جميع الجنسيات وبصورة مجانية، وتتمثل هذه الرعاية في تقديم خدمات صحية وتربوية ونفسية واجتماعية، والاهتمام الكامل ببراعم متلازمة داون والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم الحركية والذهنية واللغوية والاجتماعية والأكاديمية لتقديمهم إلى المجتمع بصورة مشرفة، وتأهيل الأفراد الراشدين، وتغيير الاتجاهات الوالدية السلبية تجاه هذه الفئة من أجل تحقيق حياة أفضل للجميع، والسعي إلى دمج أفراد هذه الفئة تربوياً في المدارس الحكومية، وتقديم أنشطة اجتماعية وترفيهية لذوي متلازمة داون وذويهم كي يطبق الدمج اجتماعياً، وتوطيد العلاقات مع جمعيات ومؤسسات المجتمع التي تهتم بشؤون ذوي متلازمة داون محلياً وعالمياً، وإيضاح وإبراز الصورة الحقيقية لذوي متلازمة داون، وتكوين مركز معلومات لدعم وتشجيع الدراسات والأبحاث والخدمات التي تهم ذوي متلازمة داون، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه تعليم وتأهيل ذوي متلازمة داون بالتعاون مع الجهات المعنية.

مشاركة :