وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وشركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك مذكرة تفاهم تقوم بموجبها شركة أدنوك بدعم البرامج والمشاريع الإنسانية التي تقدمها المؤسسة للأسر المواطنة ومساعدتها على الدخول إلى سوق العمل وتأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما تنص الاتفاقية على تشجيع وتنظيم التعاون المشترك بين الجانبين. وقع الاتفاقية عن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري المدير العام للمؤسسة، وعن شركة أدنوك محمد بطي القبيسي مدير دائرة الاستكشاف والإنتاج في أدنوك. ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية ترجمة للدعم الدائم الذي تقدمه أدنوك ومجموعة شركاتها لمؤسسات العمل الخيري والإنساني داخل الدولة، كما يأتي امتدادا لنهج الشركة في دعم العمل الإنساني من خلال الدخول في شراكات إنسانية. ووفقا للاتفاقية تقدم أدنوك ومجموعة شركاتها مساهمة سنوية لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية لدعم المشاريع الإنسانية الخاصة بمبادرة دعم الأسر المواطنة التي تستهدف تعزيز برامج الرعاية الاجتماعية. كما تنص الاتفاقية على التعاون بين الطرفين في إقامة الأنشطة المشتركة التي تعود بالفائدة على المجتمعات المحلية وتبادل الخبرات ودعم المبادرات والمشاريع التي تستهدف تطوير الأنشطة الإنسانية عبر دعم نشاطات ومبادرات الأسر المواطنة من خلال قيام شركة أدنوك بشراء ما تنتجه من هدايا تذكارية وتراثية تعكس الموروث الشعبي والملابس والدخون والعطور العربية، وتكليف تلك الأسر بتجهيز الطعام والولائم للحفلات والمناسبات والموظفين، ودعوتها للتواجد والمشاركة في أهم المعارض والفعاليات التي تقام على أرض الدولة لعرض منتجاتها. واكد الخوري أن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وتجاوبا مع دعوة القيادة الرشيدة بتعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي تعمل وفق الخطة الاستراتيجية لسياسة حكومة أبوظبي لإيجاد فرص عمل للمواطنين في القطاع الخاص إيماناً منها بأن التنمية البشرية هي عملية دعم وتطوير قدرات وخبرات الأفراد ليصل الإنسان بمجهوده إلى مستوى مرتفع من الإنتاج والدخل. من جانبه قال القبيسي: تماشيا مع استراتيجية الدولة في تكريس مفهوم العمل الخيري والإنساني، تلتزم أدنوك بدعم جهود ومبادرات هيئات ومؤسسات الدولة التي تعمل في مجال العمل الإنساني والخيري محليا وإقليميا ودوليا سيرا على نهج أسس له المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على خطاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، تمكينا لهذه المؤسسات والهيئات من التوسع في برامجها وتحقيق انتشار أكبر وسط المستهدفين داخل الدولة وخارجها.