شارك مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، في المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف والراديكالية، الذي عقد في الجزائر بحضور ممثلي أكثر من خمسين دولة ومنظمة دولية وخبراء دوليين. ويأتي المؤتمر الذي تدعمه هيئة الأمم المتحدة في الجزائر، من أجل تعزيز مبادرات مكافحة التطرف العنيف، وتوسيع نطاقها ليس فقط لتشمل التصدي للتحديات الراهنة، ولكن أيضاً لتعزيز صمود المجتمعات المحلية إزاء انتشار التطرف العنيف ومنع التهديدات المستقبلية. ويعتبر امتداداً للمبادرات المعلن عنها خلال قمة البيت الأبيض. وتطمح الجزائر - من خلال تنظيمها لهذا المؤتمرالذي يعد السادس من نوعه على الصعيد الإقليمي - إلى تبادل الخبرات حول أفضل ممارسات مكافحة التطرف العنيف، المستقاة من تجربة البلدان المختلفة والمساهمة في قمة التطرف العنيف، التي من المقرر انعقادها خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شهر سبتمبرالمقبل بنيويورك. وألقى مقصود كروز، المدير التنفيذي لمركز هداية، كلمة في الجلسة الأولى بعنوان النهج الشامل وأهمية دور مكافحة التطرف العنيف والراديكالية في مكافحة الإرهاب، أكد فيها أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع وشرائحه من أجل خلق البدائل الإيجابية، والتركيز على محتوى الخطاب المضاد لدحض خطاب التطرف والعنف، وذلك من خلال اعتماد خطة اتصالات استراتيجية فعالة. وقال إن ظاهرة التطرف العنيف تتسم بطبيعة متعددة الأبعاد من الناحية الافتراضية، ما يتطلب صياغة نهج متعدد الأبعاد، وتشمل كافة القطاعات، من أجل مكافحة تلك الظاهرة والتصدي لها، وذلك من خلال منعها والوقاية منها، والعمل على خلق إطار فعال وبدائل إيجابية واستباقية من أجل مكافحة التطرف العنيف.(وام)
مشاركة :