التفاصيل الكاملة لوفاة سيدة حامل بمستشفى النساء والتوليد بجامعة المنيا

  • 9/17/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهد مستشفى النساء والتوليد بجامعة المنيا واقعة مؤسفة إثر قيام ربة منزل بتوثيق لحظة احتضار ابنتها الحامل واتهامها للطاقم الطبي للمستشفى بالإهمال والتسبب في وفاتها .وعلي الفور فتحت نيابة المنيا موسعا وأمرت باستخراج جثة السيدة التي توفيت داخل مستشفي المنيا الجامعي للنساء والتوليد ، لإجراء الصفه التشريحية  لبيان مدي سبق التدخل الجراحي، ومدي إتباع الإجراءات الطبية الصحيحه مع حالتها، وعما أذا كان قد شاب تلك الإجراءات أي إهمال أدى للوفاة من عدمه. واطلعت النيابة العامة علي الملف الطبي للمتوفاة "إيمان أحمد ناجح" بالمستشفي، إذ تبين دخولها يوم 11 من الشهر الجاري، بتشخيص اشتباه إصابتها بفيروس كورونا، وأنها تحمل جنينا في الشهر الثامن، فأودعت بالعناية المركزة، وفي يوم 13 من الشهر الجاري أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية أدي لوفاتها. وسألت النيابة والدة المتوفاة فقررت في التحقيقات إصابة ابنتها قبل وفاتها بارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس.اقرأ أيضًا :توقيع الكشف الطبي على 1496 حالة ضمن قافلة بقرية جبل الطير بالمنياوأنها عٌرضت علي أكثر من طبيب خاص، شخص أحدهم حالتها بإصابتها بحمي "التيفويد"، ووصف لها علاجات لذلك، وإزاء استمرار تدهور حالتها وفشل العلاج نُقلت لمستشفي سمالوط، ثم إلي مستشفي المنيا الجامعي، حيث أودعت بالعناية المركزة فيها، وشُخصت حالتها بالاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، مؤكدة علي عدم وضع ابنتها علي جهاز تنفس صناعي بالعناية المركزة بالمستشفي بالرغم من شكواها من ضيق التنفس.وقالت إن إهمال الأطباء أدي إلي وفاتها، وقد أيد والد المتوفاة وزوجها نفس الأقوال.وطلبت النيابة العامة استدعاء طاقم الأطباء الذين باشروا حالة المتوفاة بمستشفي المنيا الجامعي منذ دخولها لسؤالهم، وقررت التحفظ علي كاميرات المراقبة بالمستشفي لمشاهدة محتواها، كما طلبت النيابة حضور الأطباء الخاصين الذين وقعوا الكشف الطبي علي المتوفاة قبل دخولها المستشفي، وقررت الإطلاع علي باقي الأوراق الطبية الخاصة بالمتوفاة مع استمرار التحقيق في واقعة تعدي ذوي المتوفاة علي بعض الأطباء والممرضين بالمستشفي. وأهابت النيابه العامة بالكافة - بمناسبة تلك الواقعة- إلى احترام حرمة موتاهم ، والثقة في ضمان حقوقهم وصيانتها ، وملاحقة مستحقي المعاقبة فيها لتقديمهم إلى العدالة، كل ذلك بالإبلاغ الرسميِّ إلى «النيابة العامة» والجهات المختصة، والتي وفرت لتحقيق عدالة ناجزة وسائلَ مستحدثة تُواكب سرعة العصر الراهن وسهولة تداول الأمور ونقلها، بعيدًا عن طرحها بين أيدي العامة من أصحاب الاختصاص وغير المختصين، مما قد يؤثر سلبًا حتما في حسن سير العدالة والتوصل إلى الحقائق.وأصدرت جامعة المنيا بيانا سردت فيه الإجراءات الطبية التي أجريت للمتوفاة، وأعلنت عن إجراء تحقيق طبي بالمستشفي حول سبب تدهور حالتها وسبب الوفاة، وقد تضمن البيان التضرر من اعتداء ذوي المتوفاة علي بعض الأطباء وانتهاك حرمة المستشفي وتصوير المتوفاة.كانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت مقطع فيديو مصورًا لأم تصرخ لوفاة ابنتها المريضة بمستشفي المنيا الجامعي للنساء والتوليد، شاكية من إهمال طبي أدي لوفاتها.

مشاركة :