أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم، أنها تواصل تكثيف الإجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد بين اللاجئين في الأردن. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في ختام زيارته للأردن: إن المفوضية تسعى إلى تزويد موارد إضافية للاستجابة الشاملة للوباء في الأردن. وأوضحت المفوضية أن زيارة غراندي للأردن جاءت بعد الارتفاع الأخير في إصابات فيروس كورونا المستجد بين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المخيمين الرئيسيين للاجئين السوريين الزعتري والأزرق بالأردن. وحث غراندي- بحسب بيان صحفي-، المانحين على استمرار تضامنهم مع الأردن لأنه يتعامل مع الأعباء المزدوجة لقطاعي الصحة وسبل المعيشة التي يواجهها اللاجئون والأردنيون الأقل حظاً على حد سواء. وأكدت المفوضية أنها تعمل عن كثب مع الحكومة الأردنية لدعم الاستجابة الإنسانية وتأثيرها الاقتصادي على المدى البعيد في ظل جائحة كورونا، بالإضافة إلى توفير معدات الوقاية الشخصية للمستشفيات والعيادات الصحية، وتوزيع الأدوية على اللاجئين وبناء مناطق الحجر الصحي في مخيمي الزعتري والأزرق. ولفتت المفوضية إلى أن القدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية لا تزال تمثل تحدياً لمعظم اللاجئين الذين يعتمدون كلياً على المفوضية للحصول على العلاج الذي يحتاجون إليه إذ سيتم خلال العام الحالي توزيع أكثر من مليون دولار على اللاجئين كجزء من برنامج المساعدات الصحية النقدية التابع للمفوضية، كما سيتم إحالة 36 ألف لاجئ إلى المستشفيات للحصول على الرعاية الصحية الثانوية والثالثية بتكلفة 5.2 ملايين دولار.