بعد انتخابات هادئة سيطرت عليها أجواء من الود والتفاهم، وبعيداً عن المشاحنات التي سادت في السنوات الأخيرة، فاز الفنان هاني شاكر بمقعد نقيب الموسيقيين في مصر، متفوقاً على منافسيه، في الانتخابات التي أجريت أمس الأول بالمسرح العائم بالقاهرة، وفروع النقابة في باقي محافظات مصر. تنافس على مقعد النقيب في هذه الدورة إلى جانب هاني شاكر، المطرب والملحن مصطفى كامل، النقيب السابق، والموسيقار منير الوسيمي، الذي أقام دعوى مستعجلة أمام القضاء الإداري، بعد قرار لجنة الطعون باستبعاده من الترشح نتيجة تقديم مصطفى كامل طعناً ضده، غير أن المحكمة أصدرت حكمها الأحد الماضي بعودته وأحقيته في خوض الانتخابات. وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات نجاح 12 عضواً من إجمالي 42 تقدموا بأوراقهم، وهم د. علاء زايد أحمد سلامة، وخالد محمد بيومي، ومنصور محمد جمال بيومي، وأحمد رمضان، وأحمد الصاوي، ومحمد أبو اليزيد، ورضا رجب حسنين، ونادية مصطفى، والسعيد عمر الخولي، ومحمد السيد الطنطاوي، وحسن فكرى عبد الله، وعوض بلال فهمي. عقب إعلان النتيجة التف عدد كبير من الموسيقيين حول خيمة الفنان هاني شاكر بالمسرح العائم، وظلوا يرددون هتافات مؤيدة له. انتخابات الموسيقيين جاءت بعد 5 سنوات عجاف مرت على النقابة تبادل خلالها عدد من أعضاء مجلس إدارتها الاتهامات، خاصة المطربين إيمان البحر درويش ومصطفى كامل، إذ أعلن كل منهما أحقيته بمقعد النقيب. وكان درويش فاز بمنصب النقيب أمام الموسيقار منير الوسيمي الذي جاء خلفاً للراحل حسن أبو السعود، ثم حُل مجلس النقابة وأعيدت الانتخابات التي فاز فيها مصطفى كامل بمقعد النقيب، لكنه فور توليه المنصب، تبادل الاتهامات مع درويش والوسيمي، ووصلت الخلافات بينهما إلى ساحة القضاء.
مشاركة :