أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن على تركيا أن تدرك أنها ستواجه عواقب لسلوكها الاستفزازي في البحر المتوسط،، فيما قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس أمس الأربعاء إن بلده مستعد للحوار مع تركيا لحل الخلافات لكن ليس تحت تهديدات، في حين أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن بلاده ترحب بأي دور أمريكي» في هذا ملف شرق المتوسط. وأضاف، في تصريحات صحفية،أمس الأربعاء أن «الخلاف بين بلادنا وتركيا يؤثر على أوروبا بأكملها، ولا ينبغي السماح بتحركات أحادية الجانب في منطقة حدود بحرية متنازع عليها». وتابع: «لا نتمنى وقوع مواجهة حادة بين أوروبا وتركيا ولكن على الأخيرة أن تدرك أنها ستواجه عواقب لسلوكها الاستفزازي». ولفت ميتسوتاكيس إلى أن «أوروبا تساند اليونان وقبرص في مواجهة تركيا وأن على أنقرة ألا تغلف دعواتها إلى الحوار بنغمة التهديد». وأشار إلى أن «على تركيا الاختيار بين الانخراط في حوار بنّاء مع أوروبا أو مواصلة سلوكها الاستفزازي». وشدد على أن «التحركات التركية في ليبيا مثيرة للقلق بالنسبة لنا ولبقية دول أوروبا». من جهة أخرى، قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس أمس إن بلده مستعد للحوار مع تركيا لحل الخلافات لكن ليس تحت تهديدات. وقال بعد اجتماعه مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في نيقوسيا «للأسف تم أمس الأول الثلاثاء إرسال برقية إخطار ملاحي تركية «نافتكس» لتمديد فترة التنقيب غير القانوني بالسفينة ياووز على الرغم من أنه توجد في الوقت نفسه سلسلة مبادرات تسعى لإنهاء التحركات غير القانونية من جانب أنقرة وخفض التصعيد». إلى ذلك، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، أن التوتر السائد في شرق البحر المتوسط ناتج عن عمليات التنقيب الجارية من قبل تركيا، مضيفاً: «نريد تطبيق القانون الدولي في شرق المتوسط. وقد رحبنا بأي دور أمريكي» في هذا الملف. جاء ذلك خلال ندوة عقدها في أثينا مع نظيره اليوناني، نيكوس دندياس، الذي قال من جهته: «هناك أطراف تنتهج طريق القوة لتغيير الوضع في شرق المتوسط». (وكالات)