أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام بتوقيع معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل من جهة، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل من جهة أخرى، اللتين جرت مراسمهما في البيت الأبيض، بالولايات المتحدة الأميركية أمس الأول. وأكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في بيان، أن هذه المعاهدات ستعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، والعالم ككل، كما أنها تفتح آفاقاً جديدة لشرق أوسط أكثر أمناً واستقراراً، وبما يحقق لشعوب المنطقة التقدم والرخاء، وتحقيق المصالح المشتركة ومواجهة الأخطار والأطماع الخارجية. وقال: «إن مثل هذه الخطوة التاريخية تشكل انفراجاً دبلوماسياً حيث ستتوقف إسرائيل، بموجبها عن خطة ضم أراضٍ فلسطينية، كما ستمنح المعاهدات للشعب الفلسطيني فرصاً أقوى لتحقيق السلام، لا سيما أن إقامة علاقات مع إسرائيل باتت تشمل أربع دول عربية بانضمام الإمارات والبحرين لمصر والأردن، الأمر الذي من شأنه أن يدعم بقوة حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وأكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن المجلس يعمل دوماً على دعم كل ما من شأنه تعزيز السلام والتسامح حول العالم بهدف رسم مستقبل أكثر أمناً وسلاماً، لما فيه الخير وتحقيق التنمية والحياة الكريمة لكافة شعوب العالم.
مشاركة :