بلاتيني يترشح وبن الحسين غاضب ومارادونا قادم

  • 7/30/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اعلن الفرنسي ميشال بلاتيني امس ترشحه رسميا لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لخلافة السويسري جوزيف بلاتر المستقيل من منصبه اثر فضيحة فساد هزت المؤسسة الكروية، لكن ما لبث ان تعرض لانتقاد عنيف من الامير الاردني علي بن الحسين احد المرشحين المحتملين لمنافسته والذي انتقد ثقافة الترتيبات السرية. يبدو بلاتيني (60 عاما) مرشحا قويا في الانتخابات المقررة في 26 فبراير عام 2016 ليصبح الرئيس التاسع للفيفا، خصوصا انه لقي دعم 4 اتحادات هي اوروبا واسيا واميركا الجنوبية والكونكاكاف، فيما تبدو حظوظ المرشحين الاخرين قليلة جدا. فاسطورة كرة القدم البرازيلية السابق زيكو الملقب ببيليه الابيض خلال فترة تألقه، لا يملك اي دعم داخل الهيئات الدولية، ورئيس الاتحاد الليبيري للعبة موسى بيليتي غير معروف خارج القارة السمراء. اما حظوظ اسطورة الكرة الارجنتينية دييغو ارماندو مارادونا الذي ابدى اهتمامه بالمنصب، فتبدو ضعيفة جدا. وتتجه الانظار في الايام المقبلة الى الملياردير الكوري الجنوبي مونغ-جون تشونغ الذي المح الى ترشحه بعد سنوات امضاها نائبا لرئيس الفيفا عن قارة اسيا. هاجم رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم الامير علي بن الحسين الذي خسر الانتخابات الاخيرة على رئاسة الفيفا امام السويري جوزيف بلاتر المستقيل بدوره، ترشيح الفرنسي ميشال بلاتيني مناشدا بوضع حد لثقافة الترتيبات السرية. معارضة وقال الامير علي في بيان رسمي بعد اقل من ساعة على اعلان بلاتيني ترشيحه رسميا لرئاسة الفيفا في الانتخابات المقررة في 26 فبراير 2016: بلاتيني لا يصلح للفيفا. يستحق انصار كرة القدم واللاعبين افضل. انغمس الفيفا في الفساد (...). ان ثقافة الترتيبات السرية ووراء الكواليس يجب ان تتوقف. واضاف الفيفا بحاجة الى قائد مستقل، بعيد عن ممارسات الماضي. واوضح الامير علي الذي كان مساندا من قبل الاتحاد الاوروبي للعبة في معركته ضد بلاتر في اواخر مايو الماضي وفرض الدور الثاني على الاخير بحصوله على 73 صوتا قبل ان ينسحب، انه سيقوم باستشارة الاتحادات الوطنية الاسبوع المقبل حول ما هو افضل لمصلحة كرة القدم دون ذكر المزيد عن نواياه. وقال بلاتيني في بيان إنه قرار شخصي جداً وقد اتخذته بعد تفكير عميق، مشيرا إلى أنه سيعمل لما فيه مصلحة كرة القدم، وسيحاول إعادة إلى الفيفا هيبتها والمكانة التي تستحق. وأضاف في بعض الأوقات يفرض عليك القدر اتخاذ قرار بهذه الأهمية، وربما قد أكون بلغت هذه اللحظة الحاسمة. مارادونا قادم انتبهوا أنا قادم! هي رسالة تحذير وجهها أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو ارماندو مارادونا معلنا اليوم الأربعاء نيته شغل مراكز مهمة داخل الاتحاد الدولي للعبة أو الترشح لرئاستها في وقت ستقام فيه الانتخابات الرئاسية للهيئة العالمية في فبراير المقبل. وقال مارادونا في فيديو نشره موقع إخباري: انتبهوا! عندما سأعود، سأعود لفعل كل شيء، سأعود من أجل فيفا، والأشخاص في الدول العربية الذين منحوني عملاً (درب الوصل الإماراتي من 2011 إلى 2012)، والأكثر من ذلك، سأعود من أجل عائلتي التي عانت مثلي، مضيفا، ليس لديّ أي شعور للانتقام. وتابع لن أعود بشعور الانتقام. سأعود بفكرة القيام بتغييرات في كرة القدم، في سانتياغو دي إيسترو (مدينة أرجنتينية) وكذلك في أفريقيا. كفى فساداً وأردف قائل: كفى فساداً، كفى سرقة في إشارة إلى فضائح الفساد التي هزت الهيئة الكروية العالمية في الأشهر الأخيرة وتحديداً منذ مايو الماضي عشية الانتخابات الرئاسية التي خولت السويسري جوزيف بلاتر ولاية خامسة على التوالي. وأمام فضائح الفساد التي أدت إلى اعتقال 7 مسؤولين وشركاء للفيفا عشية الانتخابات في زيوريخ، اضطر بلاتر إلى تقديم استقالته في الثاني من يونيو وذلك بعد 4 أيام على إعادة انتخابه. اجتماع وحددت اللجنة التنفيذية لفيفا خلال اجتماعها غير العادي الأسبوع الماضي 26 فبراير المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية لتعييم خليفة لبلاتر الذي اكد انه لن يترشح مجددا. وكان مارادونا اعلن في حديث لإحدى القنوات التلفزيونية الأرجنتينية مطلع يونيو الماضي أنه يرى نفسه في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي في حال اصبح الأمير علي بن الحسين رئيساً لفيفا. وقال مارادونا، إذا فاز الأمير علي بالانتخابات، لدي حظوظ كبيرة كي اصبح نائباً لرئيس فيفا. إذا نجحت في ذلك، سأطردهم جميعا.

مشاركة :