قال المحلل السياسي الدكتور حسن هاشميان ، إن قناة “الجزيرة” باللغة الإنجليزية، أصبحت تشكل خطرا على الأمن الأمريكي وتجاوزت القوانين للتأثير على الرأي العام وكانت قد طلبت الحكومة الأمريكية من شبكة الأخبار الرقمية AJ + ، المملوكة لقناة الجزيرة، تسجيل مقرها في الولايات المتحدة كوكيل أجنبي للحكومة القطرية. وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن شبكة الجزيرة الإعلامية والشركات التابعة لها تخضع لسيطرة وتمويل حكومة قطر، وتعين الدوحة مجلس إدارتها. وفي هذا السياق، أوضح “هاشميان” في تصريحات لـ”الغد”، أنه أصبح على القناة بحسب القانون الأمريكي، أن تكشف عن مصادرها ،لأنها تعمل ضمن وكالة لدولة أجنبية، وأيضا على العاملين في هذه الشبكة، الإفصاح على بياناتهم الوظيفية، ،وستخضع القناة للمحاكم في حالة حدوث تجاوزات. وأشار إلى أن “قطر” تعمل بنفس الأسلوب الذي كانت تعمل به “النازية” في الولايات المتحدة وقت الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تنقل الأخبار من أمريكا، وتمنع نقل الأخبار من ألمانيا. ولفت إلى أن الجزيرة الإنجليزية أصبحت بوقا للنظام الأيراني في الولايات المتحدة، والعمل على تلميع صورة النظام الإيراني أمام الرأي العام الأمريكي، فضلا عن دعمها أجندة تتعلق بالشرق الأوسط بدعم جماعة الإخوان المسلمين
مشاركة :