واشنطن وأنقرة مختلفتان بشأن دعم جماعات معارضة

  • 7/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مسؤولون عن أن الولايات المتحدة وتركيا لم تتفقا بعد على أي جماعات المعارضة السورية يمكن تقديم الدعم لها ضمن جهد مشترك للمساعدة في تطهير الحدود التركية من تنظيم داعش، ما يسلّط الضوء على الغموض الذي يكتنف خطة الحملة. وقال مسؤول كبير بإدارة أوباما في إفادة للصحافيين مشترطاً عدم نشر اسمه: علينا أن نجلس مع الأتراك لنقرّر ذلك. واعترف المسؤول أن هناك جماعات معارضة في سوريا لن نعمل معها بالقطع. بدوره، أكّد ديريك تشوليت الذي كان مساعداً لوزير الدفاع في إدارة أوباما، إن القرارات بشأن أي جماعات تتلقى الدعم لن تكون سهلة أبدا، مشيراً إلى أن الخلافات القائمة منذ فترة طويلة بين واشنطن وأنقرة بشأن استراتيجية سوريا. وأضاف تشوليت وهو مستشار بارز في مؤسسة جيرمان مارشال فاند البحثية: رغم أن تعاوننا يتحسن باطراد، ورغم أن الأزمة الطارئة قربت بيننا فإن خلافاتنا مازالت قائمة، وإن كانت من وراء ستار لكنها لم تحل على نحو كامل. ولم يدرّب الجيش الأميركي حتى الآن سوى نحو 60 من مقاتلي المعارضة السورية، وهو عدد أقل بكثير من التوقعات ويرجع ذلك جزئيا إلى متطلبات التدقيق الصارمة التي تستبعد على سبيل المثال المقاتلين الذين هدفهم الأساسي إسقاط الأسد. وتسعى إدارة أوباما التي تخشى الانجرار إلى فوضى الحرب الأهلية في سوريا جاهدة حتى الآن للعثور على عدد كاف من الشركاء على الأرض للمساعدة في انتزاع السيطرة على الأراضي من تنظيم داعش.

مشاركة :