اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء أن استمرار إسرائيل في مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية سيدمر كل الجهود الدولية الرامية إلى إنقاذ عملية السلام. وأكد عباس لدى استقباله في مدينة رام الله وفداً من البرلمان الدولي برئاسة الأمين العام مارتن شانغونغ، أن الجانب الفلسطيني تجاوب مع كل الأفكار الهادفة إلى استئناف المسيرة السلمية وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام1967. وأدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عمليات الاستيطان المستمرة، وقال في بيان رسمي: إن هذه سياسة مدمرة لكل الجهود التي تبذل من قبل الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي لإيجاد مخرج للمأزق الحالي. وأضاف أن هذا يتطلب سرعة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السياسية الإسرائيلية الخطرة التي ستؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع، الأمر الذي يمثل رسالة إسرائيلية للمجتمع الدولي بأنها غير معنية بالسلام أو بأية جهود تبذل لخلق مناخ يمهد للسلام. (وفا)
مشاركة :