الرئيس المنغولي يتطلع إلى تعاون شامل أكبر مع الصين

  • 9/17/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أولان باتور 16 سبتمبر 2020 (شينخوا) التقى الرئيس المنغولي خالتاما باتولغا، عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي اليوم (الأربعاء)، وتعهدا بتعزيز التعاون الثنائي الشامل. وخلال الاجتماع، طلب باتولغا من وانغ نقل تحياته الصادقة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ. وقال باتولغا إن منغوليا تولي أهمية كبيرة للعلاقات المنغولية-الصينية، ومنذ تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، تبادل البلدان الدعم والمساعدة في مكافحة المرض. وأضاف أن منغوليا عازمة على تعميق التعاون مع الصين في مختلف المجالات، ومواصلة تعزيز التجارة وزيادة الصادرات من المنتجات الزراعية ومنتجات الحيوانات الداجنة إلى الصين، وتعزيز التعاون في النقل عبر الموانئ الحدودية والحدود البرية، ومواصلة ضخ دلالات جديدة في الشراكة الاستراتيجية الشاملة المنغولية-الصينية. ونقل وانغ أطيب تمنيات الرئيس شي إلى الرئيس باتولغا. وأوضح وانغ أن الصين ومنغوليا تبادلتا المساعدة وتغلبتا معا على المصاعب، ما يظهر بجلاء مفهوم بناء مجتمع مصيرمشترك للبشرية. وأضاف أن الصين تثمن اعتبار منغوليا تنمية العلاقات مع الصين أولوية في سياستها الخارجية، مؤكدا أن منغوليا ستحتل دوما أولوية في دبلوماسية الجوار الصينية. وأشار إلى أنه يتعين على البلدين الجارين تعزيز التعاون في تطبيع إجراءات الوقاية من المرض والسيطرة عليه للاشتراك في حماية صحة شعبي البلدين، وتعزيز التخطيط للتعاون في مختلف المجالات خلال مرحلة ما بعد المرض، لتبادل المساعدة في تحقيق التعافي الاقتصادي والتنمية. وأكد وانغ أن بين الصين ومنغوليا علاقة جوار دائمة وينبغي أن يستمر البلدان صديقين رائعين للأبد، متابعا بقوله "هذا هو الاتجاه العام الذي يجب أن نتمسك به". وأضاف أنه يتعين على الجانبين تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، ودعم الأساس السياسي للعلاقات الثنائية، وضمان التنمية الصحية طويلة الأجل والمستقرة للعلاقات الثنائية. والتقى وانغ خلال زيارته التي دامت على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، رئيس الوزراء المنغولى أوخنا خوريلسوخ، وعقد أيضا محادثات مع وزير الخارجية المنغولي نيامتسرين إنختايفان، ووقعا وثائق تعاون، وعقدا مؤتمرا صحفيا. وجدد الجانبان التأكيد على أن الصين ومنغوليا تتبادلان احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي الخاصة بكل منهما، ولن يتدخل أي بلد منهما في الشؤون الداخلية للآخر، وسيشتركان في الحفاظ على الأساس السياسي للعلاقات الثنائية.

مشاركة :