بيروت - الخليج: خيم الهدوء الحذر على مخيم عين الحلوة جنوبي صيدا، الليلة الماضية، بعد إطلاق نار متنقل في أكثر من منطقة بين عناصر من حركة فتح ومتطرفين إسلاميين ، لاسيما جند الشام والتي أدت إلى سقوط قتيلين ، هما عنصر في فتح ومدني وثمانية جرحى، إضافة إلى تضرر عدد من السيارات والمنازل من جراء هذه الاشتباكات، وحدوث حالة نزوح بين سكان المخيم. وتدخلت القوى الإسلامية إلى جانب القوة الأمنية المشتركة ونفذت انتشاراً في المناطق الساخنة على وقع اتصالات رفيعة المستوى وعقد اجتماع طارئ في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت ، ودخول قوى سياسية وأمنية لبنانية على خط التهدئة. وقالت مصادر فلسطينية إن خلاصة الاتصالات واللقاءات كان الاتفاق على ضبط النفس وسحب العناصر المسلحة من الشوارع، في وقت أوقفت قوات الأمن الوطني ناشطين ينتميان إلى ما يسمى ب(مجموعة المقدسي). وقطع أهالي الضحايا طريق الصفصاف داخل المخيم بالعربات والعوائق أمس.