الرياض ـ البلاد ووفقاً لنتائج المسح الأثري فقد تم التعرف على طبعات أقدام سبعة أشخاص وآثار طبعات للجمال بواقع 107 طبعات أثر، والفيلة بـ43 طبعة أثر، وآثار طبعات أخرى لحيوانات من فصيلة الوعول وفصيلة البقريات، والتي كانت تتنقل في مجموعات فيها الكبير والصغير، كما تم العثور على نحو 233 أحفورة تمثل بقايا عظمية للفيلة، ولها دلالات على وجود حیوانات مفترسة من خلال التعرف على آثار أنيابها على بعض القطع العظمية الحيوانية. وتحتضن المملكة العربية السعودية في جوفها العديد من الدلائل المهمة التي تشير إلى أهمية الجزيرة العربية، ومن مساهمتها الحضارية في مسيرة الحياة عبر التاريخ. وقد أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش في مؤتمر صحفي أمس الاكتشاف الأثري الجديد والذي يمثل الدليل العلمي الأول على أقدم وجود للإنسان على أرض الجزيرة العربية حتى الآن، ويقدم لمحة نادرة عن بيئة الأحياء في أثناء تنقل واستقرار الإنسان في هذه المنطقة. عثر فريق سعودي دولي مشترك على آثار أقدام لبشر وفيلة وحيوانات مفترسة حول بحيرة قديمة جافة على أطراف منطقة تبوك يعود تاريخها إلى أكثر من 120 ألف سنة.
مشاركة :