بحث الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، اليوم الخميس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاستفزازت التركية شرقي المتوسط وأهمية وقف تلك العمليات غير القانونية.ووفقا لـ "العربية"، أكد أناستاسيادس للمستشارة الألمانية احتياج قبرص لموقف أوروبي قوي ضد استفزازات تركيا. ومن جانبها، اعتبرت ميركل، أنه يجب تفادي أي مواجهة عسكرية محتملة بين تركيا واليونان، في تصريحٍ يأتي في ضوء التصعيد المستمر بين دولتي المتوسط.اقرأ ايضا| بدعم من تركيا ولبنان.. إسرائيل تكشف مخططات إيران وحزب الله لشن هجمات داخلهاوفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام مختلفة أن الرئيس القبرصي، أجري اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، حول تطورات أزمة شرقي المتوسط.وبدورهما، أعرب الجانبان الإيطالي والألماني عن دعمهما الكامل لقبرص في مواجهة الاستفزازات التركية.وقال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، أمس الأربعاء، إن بلده مستعد للحوار مع تركيا لحل الخلافات لكن ليس تحت تهديدات.وفي سياق أخر، استضاف مقر حلف الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس، اجتماعا جديدا بين وفدين عسكريين تركي ويوناني، بهدف نزع فتيل التوتر بين الطرفين في شرق البحر المتوسط.وأكدت وزارة الدفاع التركية في بيان، الخميس، أن الاجتماع الرابع بين وفدها ونظيره اليوناني عقد اليوم في مقر حلف الناتو لـ"بحث سبل فض النزاع"، مشيرةً إلى أنه من المقرر أن تعقد جولة خامسة من المفاوضات بين الطرفين الأسبوع المقبل.وعقد أول اجتماع بين الوفدين في العاشر من سبتمبر الجاري، وفقًا للاتفاق الذي توصل إليه الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على انطلاق محادثات فنية بين أنقرة وأثينا لوضع آليات خاصة بتجنب حدوث مناوشات شرقي المتوسط.وبالأمس أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن أنقرة منفتحة على محادثات "بناءة"، لكنها ستظل مصرة على مواجهتها في شرق البحر المتوسط مع اليونان.وجاءت المكالمة عبر الفيديو بين الزعيمين قبل قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، حيث سيناقش الاتحاد فرض عقوبات على تركيا، بسبب بحثها عن الطاقة في المياه التي تطالب بها قبرص واليونان.
مشاركة :