رعى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز صباح أمس، بفندق قصر أبها حفل تدشين حملة ثبات الحدودية التي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بحضور الرئيس العام للهيئة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند. وفور وصول سموه إلى مقر الحفل تجول في المعرض المصاحب للحملة. ثم ألقى المدير العام لفرع الرئاسة بعسير الشيخ عامر العامر كلمة أوضح فيها أن الفرع قدم عددا من الدورات والندوات التي استفاد منها عدد كبير من المتدربين التي ركزت على تعظيم النصوص الشرعية، وجهود المملكة في تطبيق الشريعة، ودور عضو الهيئة بين المصالح والمفاسد وغيرها. بعد ذلك دشن أمير منطقة عسير حملة "ثبات الحدودية" التي خصصت للمرابطين بالحد الجنوبي، واستمع والحضور إلى قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم شاهد عرضا مرئيا عن مناشط التوعية بالمنطقة. وبين السند في كلمته أن الحملة تأتي على رأس أهم حملات الرئاسة، وتقوم في عمل مبارك جليل قام به قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - عندما ذاد عن هذه البلاد في نصرة للمظلوم في اليمن، فقامت عاصفة الحزم، وإعادة الأمور إلى نصابها، وفكت بلدا إسلاميا مجاورا عزيزا من تسلط العصابات الحوثية المجرمة الغاشمة. وأضاف "هذه الحملة هي لتثبيت إخواننا المرابطين في الحد الجنوبي الذين لم ينساهم أبناء هذه البلاد المباركة في رمضان المبارك بل خصوهم بالدعاء في القنوت والصلوات في المساجد والحرمين الشريفين وفي أوقات إجابة الدعاء بأن الله يجزيهم خير الجزاء على عملهم البطولي". وفي نهاية الحفل كرم أمير عسير عددا من الجهات الداعمة والمشاركة، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة.
مشاركة :