مهدت محكمة أوروبية الطريق أمام ليونيل ميسي لتسجيل لقبه كعلامة تجارية بعد معركة قانونية استمرت تسع سنوات خاضها نجم كرة القدم الأرجنتيني. ميسي، أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، تقدم لأول مرة لتسجيل اسمه كعلامة تجارية في عام 2011، لإطلاق خط ملابس رياضية يحمل لقبه. لكن ميسي فوجئ بمعارضة قانونية لهذه الخطوة من قبل شركة الدراجات الإسبانية، ماسي، التي رأت أن تشابه الاسمين والشعارين من الممكن أن يخلق نوعاً من الإرباك للمستهلكين. ظل الخلاف يحوم في المحاكم الأوروبية منذ ذلك الحين، حيث نجحت شركة ماسي بإقناع هيئة الملكية الفكرية التابعة للاتحاد الأوروبي، EUIPO، بموقفها القانوني عام 2013، ليستأنف ميسي أمام الهيئة نفسها عام 2014 دون جدوى. بعدها رفع ميسي القضية إلى المحكمة العامة الأوروبية. عام 2018 حكمت المحكمة العامة لصالح ميسي، وقررت أن ما حققه اللاعب ومسيرته الكروية والمهنية تجعل من المستحيل على أي زبون محتمل الخلط بين اسمه واسم ماسي. يوم الخميس، وافقت محكمة العدل الأوروبية على قرار المحكمة العامة الأوروبية عام 2018، ورفضت الطعون على القرار المذكور من قبل EUIPO وماسي. حصل ميسي على لقب أفضل لاعب في العالم من قبل الفيفا خمس مرات بين عامي 2009 و 2015، وفاز بست كرات ذهبية خلال مسيرته التي استمرت 20 عامًا في برشلونة.ميسي يدخل نادي الرياضيين المليارديرات بدخل قدره 126 مليون دولار في 2020فيديو: وحيدا.. ليونيل ميسي يعود للتدريب بعد قرار البقاء مع برشلونة ميسي يشارك في التدريبات الجماعية لنادي برشلونة للمرة الأولى بعد قراره بالبقاء