فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، عقوبات جديدة على كل من إيران ولبنان، فقد أفاد مراسل «العربية» أن العقوبات استهدفت عددا كبيرا من الأشخاص في طهران. كما فرضت عقوبات جديدة طالت سلطان خليفة أسعد، مسؤول المجلس التنفيذي بحزب الله اللبناني، وشركتين على صلة بالحزب. وفي بيان الخزانة الخاص بالعقوبات الإيرانية، أكدت فرض عقوبات على 47 فردا وكيانا إيرانيا متورطا بشبكة تهديد إلكتروني.أما في الشأن اللبناني، فقد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، أن أمريكا ملتزمة باستهداف حزب الله وأنصاره الذين يسيئون استخدام موارد لبنان بينما يعاني الشعب اللبناني من نقص الخدمات.وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين: «حزب الله تآمر مع مسؤولين لبنانيين، بينهم وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فنيانوس، لإسناد عقود حكومية بملايين الدولارات للشركتين اللتين استهدفتا بعقوبات اليوم ويشرف عليهما المجلس التنفيذي لحزب الله». في سياق متصل، في الوقت الذي أظهرت فيه معظم الأحزاب في لبنان، وإن بعد جهد جهيد، تخليها عن التمسك بحقائب وزارية معينة، بل إعلانها عدم ممانعتها في التغيّب عن التشكيلة الحكومية لأول مرة منذ سنوات عديدة في تاريخ البلاد، لا سيما مع الظروف الاقتصادية والدولية الضاغطة على البلاد، والتي تعقدت أكثر بانفجار الرابع من أغسطس الماضي، تمسك حزب الله بموقفه.ومع صدور موجة عقوبات جديدة من قبل الخزانة الأمريكية، أكد النائب عن حزب الله إيهاب، الخميس، رفض الأخير بشكل قاطع أن يرشح أحد غيره ممثليه في الحكومة، أو أن يضع أحد حظرا على المكون الذي يمثله في استلام أي حقيبة وزارية، أو حقيبة وزارة المالية حصرا.
مشاركة :