صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته على التصويت بالبريد، اليوم (الخميس)، مشيرًا إلى أن نتائج السباق الرئاسي 2020 لن يتسنى تحديدها بشكل دقيق أبدًا. وقال "ترامب" في تغريدة: "نظرًا للكم الهائل الجديد غير المسبوق من بطاقات الاقتراع غير المرغوب فيها التي سيتم إرسالها للناخبين، أو لأي مكان هذا العام، قد لا يتم مطلقًا تحديد نتيجة انتخابات الثالث من نوفمبر بدقة، وهو ما يريده بعضهم. كارثة انتخابية أخرى بالأمس، أوقفوا جنون التصويت". ويرى خبراء انتخابات درسوا الانتخابات الأمريكية على مدى عقود، أن التزوير أمر نادر الحدوث. وتتطلب 16 ولاية وجود عذر لعدم التصويت في الانتخابات كأن يكون الناخب مريضًا أو مسافرًا، وتسمح الولايات الأمريكية الأخرى وعددها 34 لأي ناخب مسجل بطلب الاقتراع عبر البريد. وأدلى ناخب واحد من كل أربعة ناخبين بصوته عن طريق البريد في انتخابات عام 2016. ويُتوقع أن تكون انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أكبر اختبار في البلاد للتصويت عبر البريد، ويخوض الحزبان الرئيسان العديد من الدعاوى القضائية التي ستؤثر على كيفية ممارسة ملايين الأمريكيين لحقهم في التصويت.