ألهب شعراءُ الأمسية الثانية في مهرجان حفر الباطن العيد والصيف، حماسَ الجماهير الغفيرة التي ملأت خيمة الفعاليات، حيث قدم الشعراء سلطان الأسيمر وثاني الدهمشي وسعد الجميلي بإدارة الإعلامي يوسف المهلهل أمسية تفاعل معها الحضورُ بشكل كبير. وبدأت فعالياتُ اليوم الحادي عشر للمهرجان بفعاليات ترفيهية متنوعة، وقدم الدكتور عبدالله العنزي دورة ثرية بعنوان استراتيجية النجاح حضرها عدد من المتدربين. وفي لقاء منتظر حلّ وكيلُ جامعة حفر الباطن الدكتور محمد النافع ضيفاً على مقهى حوار الشباب تحدث عن واقع الجامعة ومستقبلها، مؤكداً أنها جامعة وليدة من رحم جامعتي الدمام والبترول، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى لطرح تخصصات يحتاجها السوق المحلي من الدرجة الأولى يعززه الاحتياج الفعلي للسوق الوطني ابتداءً من العام الجاري في شق الجانب العلمي والشرعي والأدبي وفق استراتيجية مدروسة من قبل الجامعة وحسب جدول زمني يتواكب مع أعداد الخريجين من المرحلة الثانوية. وبيّن النافع أن السنة التحضيرية حديث المجتمع السعودي على مستوى الجامعات وأنها في غاية الأهمية لحياة الطالب الجامعي خصوصاً فيما يتعلق بطلاب العلوم الشرعية والأدبية، علماً بأن التعليم الثانوي له طبيعة مغايرة عن التعليم الجامعي والسنة التحضيرية تحتضن الطالب وتكيّف له الجو الجامعي كما تكسبه مهارات تعطيه فرصة كاملة ليجد لنفسه تخصصات تناسبه. وذكر النافع أن وزارة المالية لم تبخل بأي شيء من شأنه يعزز القيمة التعليمية سواء القائمة أو القيمة المستقبلية، وأُعِدت الآن ميزانية للعام القادم وستغطي جوانب الجامعة من ناحية زيادة التخصصات وأعداد الطلاب في العام المقبل. وختم النافع بـ: بعدما أصبح التعليم العام والتعليم العالي تحت مظلة واحدة فإن جامعة حفر الباطن تسعى لعقد شراكة اجتماعية مع إدارة التعليم من خلال التواصل وتنظيم برامج توعوية تعطى لطلاب المرحلة الثانوية وتمنح الطالب قدرة على التكيف مع الجو الجامعي وتلمُّس التخصصات التي يحتاجها وتلامسه ذهنياً، كما أن جامعة حفر الباطن لها سياسة مدروسة ولن تطبق سياسة أي جامعة أخرى. جامعة حفر الباطن جامعة وليدة من رحم جامعة الدمام وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن حيث صدر المرسوم الملكي بإنشائها في تاريخ 2 / 6 /1435، ولا نعني بالجامعة الوليدة التقليل من قيمة وأهداف الجامعة ونسب القبول وحصر التخصصات بل -ولله الحمد- ولدت مكتملة من ناحية المفهوم الجامعي، وأن جامعة حفر الباطن تضم 12 كلية تعمل وفق خطة مسبوقة تعزز وجود الجامعة فُعل منها عشر كليات بشكل كامل واثنان منها لم تفعل ككلية الطب ومن المفترض أن تكون في ظل وجود مستشفى، وأوضح النافع بأن المفهوم الإداري لجامعة حفر الباطن في المسار الصحيح لتعزيز الجانب التنموي ويأتي ذلك بالتزامن مع أهمية الموقع الاستراتيجي للمحافظة وازدياد عدد السكان والحركة الاقتصادية الواعدة التي تصل إليها حفر الباطن، حيث تسعى الجامعة لأن يكون الخريج عضواً فعالاً وليس عالة على المجتمع. الأعلى مشاهدة : شاهد.. الملك سلمان خلال إجازته الشيخ الشريم ينتصر لوزير التعليم يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :